يافع نيوز – وكالات هاجم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الصين وسط أزمة دبلوماسية جراء اتصاله المباشر الأسبوع الماضي مع رئيسة تايوان. ونشر ترامب، سلسلة تغريدات على حسابه بتويتر قال في إحداها: "هل سألتنا الصين بشأن خفض قيمة عملتها (مايصعب المنافسة على شركاتنا)، وتواصل فرض الضرائب الثقيلة على منتجاتنا". وأجاب في تغريدة أخرى "لا أظن!". وكانت الولاياتالمتحدة قد انتقدت من قبل تخفيض الصين لقيمة عملتها "اليوان"، وقالت إنه يعطي أفضلية غير عادلة للصادرات الصينية. كما طالبت الصين بالتوقف عن بسط نفوذها على الأراضي والمناطق المحيطة بالجزر في بحر جنوبالصين، والتي تتنازع على ملكيتها العديد من الدول، وأرسلت أمريكا سفنها الحربية إلى المنطقة. وتبادلت الدولتان الاتهامات ب "تسليح" المنطقة. وأثارت مكالمة ترامب الهاتفية مع رئيسة تايوان تساي اينج وين يوم الجمعة احتجاجا دبلوماسيا من قبل الصين وأثارت تساؤلات بشأن ما إذا كان ترامب يشير إلى تغير في السياسة الأمريكية. ونفى مايك بنس نائب الرئيس المنتخب ذلك يوم الأحد ووصف الاتصال بأنه "اتصال مجاملة." رد كيري وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري يوم الأحد إنه سيكون من المفيد أن يسعى الفريق الانتقالي للرئيس ترامب إلى الحصول على توصيات وزارة الخارجية قبل الاتصال بزعماء أجانب ولكنه لم يفعل ذلك بعد. وقال كيري خلال جلسة رد على أسئلة في مؤتمر بحثي "لم يجر الاتصال بنا قبل أي من هذه المحادثات .لم يُطلب منا تقديم نقاط النقاش . وتابع: "أعتقد أن هناك قيمة بشكل واضح في أن تكون لديك التوصيات على الأقل ومسألة ما إذا اخترتم إتباعها من عدمه قضية مختلفة ولكن أعتقد أن من المفيد أن تسأل الناس الذين يديرون العمل والذين يعملون منذ فترة طويلة عن معلوماتهم في الموقف الحالي وهل هناك مشكلة معينة في هذه اللحظة. وقال: "أعتقد أن هذا مفيد وسأوصى به بالتأكيد ولكن هذا لم يحدث في بضع قضايا بشكل واضح." وكان الاتصال الهاتفي هو الأول من نوعه بين رئيس منتخب أو رئيس فعلي للولايات المتحدة مع زعيم تايواني منذ أن حوّل الرئيس الأمريكي جيمي كارتر الاعتراف الدبلوماسي من تايوان إلى الصين عام 1979 معترفا بتايوان كجزء من "صين واحدة". Share this on WhatsApp