يافع نيوز – البيان قتل أربعة رجال أمن أردنيين، أمس، خلال عملية مداهمة لمسلحين مطلوبين في محافظة الكرك جنوبالأردن، حيث أوقع هجوم على مركز أمني، الأحد، عشرة قتلى بينهم سبعة عناصر أمن. وسيطرت القوة الأمنية المشتركة على منزل كان يتحصن فيه مسلحون بمنطقة قريفلا شمالي محافظة الكرك «جنوب المملكة» بعد اشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل أربعة من الدرك والأمن. وأعلن مصدر أمني ارتفاع عدد ضحايا الحملة الأمنية في الكرك، أمس، إلى أربعة قتلى، ثلاثة منهم من قوات الدرك وواحد من الأمن العام. وحذّر المصدر من جديد من تداول أي معلومات أو أسماء تخص الحملة الأمنية تحت طائلة المسؤولية القانونية. وكان أصيب 11 شخصاً خلال اشتباكات القوة المشتركة التي نفذت عمليات مداهمة في الكرك ومطلوبين. وقالت مصادر أمنية ل«البيان»، إن عدداً من رجال الأمن والمواطنين الأردنيين أصيبوا خلال الاشتباكات. وكان أردنيون صعدوا على أسطح منازلهم وبدؤوا بإطلاق النار على المطلوبين، رغم مطالبات رجال الأمن لهم بالتوقف عن إطلاق النار. تجدد الاشتباكات وفور اندلاع المواجهات حضر مديرو الأجهزة الأمنية كافة إلى الميدان، إضافة إلى حضور الوزراء إلى مركز إدارة الأزمات. وكانت تجددت الاشتباكات في شمال الكرك بين مطلوبين ورجال أمن، وذلك بعد أن تمكن المطلوبان من الهرب خلال تبادل لإطلاق النار بينهم وبين قوات الأمن. وسبق أن تحصن المطلوبون في أحد المنازل، فيما تشير المعلومات الأولية إلى إصابة رجل أمن خلال المواجهة. وكان الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، زار أمس المديرية العامة لقوات الدرك، حيث التقى مديرها العام اللواء الركن حسين محمد الحواتمة، وتم بحث بعض الأمور ذات الطابع الأمني والتنظيمي المتعلقة بقوات الدرك. واطلع خلال الزيارة، على مستوى الجاهزية الأمنية لدى تشكيلات ووحدات قوات الدرك. وعلى تفاصيل العملية الأمنية التي نفذتها قوات الدرك بالتعاون والتنسيق مع الأجهزة الأمنية الأخرى، للتعامل مع الاعتداء الإرهابي الجبان والغاشم الذي استهدف عدداً من منتسبي الأجهزة الأمنية والمدنيين في محافظة الكرك، وارتكبته مجموعة إرهابية خارجة على القانون. لا تأثير وقال العاهل الأردني في وقت سابق، أمس، إن الهجوم الإرهابي في الكرك الذي أوقع عشرة قتلى بينهم سائحة كندية «لن يؤثر في أمن واستقرار الأردن، بل سيزيده قوة». ونقل بيان صادر عن الديوان الملكي عن الملك عبدالله قوله خلال زيارته للمديرية العامة لقوات الدرك الثلاثاء، أن «هذا العمل الإرهابي لن يؤثر في أمن واستقرار الأردن، بل سيزيده قوة، ولن يستطيع المجرمون العابثون المساس به». تبنٍ وتبنى تنظيم داعش هجوم الأحد في الكرك الذي أوقع عشرة قتلى بينهم سبعة رجال أمن وسائحة كندية، و34 جريحاً هم: 11 من عناصر الأمن العام وأربعة من قوات الدرك و17 مدنياً وشخصان أجنبيان. وكان المسلحون الأربعة تحصنوا في قلعة الكرك الأثرية، واشتبكوا مع الأجهزة الأمنية نحو سبع ساعات، قبل أن تقتلهم قوات الأمن. Share this on WhatsApp