بقلم / علي احمد باعيسى خلال عشرة أيام كاملة لاغير سقطت المخا بأيدي القوات العسكرية الجنوبية ( جيش + مقاومة ) بقيادة وزير الدفاع الجنوبي السابق هيثم قاسم. ستستمر هذه القوات في تقدمها لتحرير الساحل الجنوبي الغربي لقطع الأمدادات العسكرية عن عصابة الحوثي وصالح. غداً ستكون القوات الجنوبية في الحديده ومنها إلى خوخه حتى تصل إلى ميدي. كل هذه الأنتصارات تعكس حجم العلاقة المتينة بين سكان الجنوب وقوات التحالف . أكثر من عام ونصف من الكر والفر وتحرير منطقة وأسترجاعها. الهدف الأسترزاق وأستنزاف قوى التحالف لاغير. عاش الوطن في وهم الأعلام اليمني الرسمي. لابد أن تقف هذه المهزلة ولن يوقفها إلاّ القوات العسكرية الجنوبية. هكذا قررت دول التحالف العربي.
كل ذلك سبب صراع خفي بين القيادات العسكرية القبلية الشمالية والدولة الشرعية في جانب ومع دول التحالف العربي خاصة السعودية والأمارات. نرى ملامحه واضحه للعيان بين الحين والآخر. الجنوب يمد يده لجاره في الشمال من أجل تحريره من الأستعباد الذي فرضه النظام القبلي العسكري من أجل المحبة والسلام. بينما اللوبي في الشمال يدفع بأبنائه للأرهاب ونشر المخدرات وأقلاق الأمن والأستقرار من أجل الحفاظ على مصالحه. معادله غير متكافئه قضت على وشائج العلاقات الأجتماعية بيننا وأنهت الوحده في مهدها. تحيه للأبطال الذين حرروا المخا وتحيه للقوات المسلحة الجنوبية في كل شبر من الوطن . Share this on WhatsApp
