يافع نيوز – د ب أ أدت عملية بحث بسيطة، عبر موقع فيسبوك، إلى لم شمل أم وولدها بعد انفصالهما 33 عاماً بدون تبادل أي اتصال، حسب ما قالا. واجتمع فيبافادي ثيسورن /54 عاما/ وبارينيا ثيسورن /36 عاماً/ للمرة الأولى منذ ثلاثة عقود في لقاء مثير للعواطف في وقت متأخر الأربعاء في مدينة هات ياي جنوبي تايلاند. وجاء لقاؤهما بعد ثلاثة أيام من بحث فيبافادي عن ابنها على فيسبوك وعثورها عليه، بعد فشل محاولات عدة. وقالت الأم: «حاولت البحث عن لقبه (أوت) واسمه الكامل مرات عديدة ولم أعثر عليه قط». واشترى بارينيا هاتفاً ذكياً مؤخراً، وانضم لموقع فيسبوك. وقالت فيبافادي، التي انفصلت عن زوجها والد بارينيا، عندما كان عمر ابنها 3 سنوات، إنه كان صغيرًا للغاية في ذلك الوقت بحيث لا تقع عليه المسؤولية. وأضافت أنها حاولت التواصل مع ابنها على مر السنين. وتابعت: «بدأت أنا المحادثة عبر فيسبوك مع ابني. لم يكن متأكداً من هويتي في أول الأمر، ووجه لي أسئلة شخصية مثل اسم والده ولقبي. وبمجرد أن أدرك كلانا أننا أم وابنها، انخرطنا في البكاء». وطلب بارينيا، الذي سافر مسافة 1700 كيلومتر من مدينة شيانج راي شمالي البلاد، من والدته أن تعيش معه وابنه. وقال: «لن أتركها مرة أخرى». Share this on WhatsApp