إنفجرت قبل قليل خلافات حادة داخل أكبر مؤسسة إعلامية يمنية تتبع الحكومة " مؤسسة الثورة للإعلام والنشر " وذلك كنتيجة للخلافات السياسية بين قطبي الصراع اليمني في صنعاء . وقالت مواقع إعلامية محسبوة على جهة الطرف العسكري للفرقة مدرع أن رئيس مجلس إدارة مؤسسة الثورة عبد الرحمن بجاش واعضاء مجلس الإدارة قدموا إستقالتهم الفورية بعد نشر اخبار ملفقة عن قرارات جمهورية قالوا انها ستصدر بإقالة احمد علي عبدالله صالح قائد الحرس الجمهوري وأن وزير الإعلام الأستاذ علي العمراني قبل تلك الإستقالة . وأكد مصدر اعلامي في مكتب رئيس الجمهورية عدم صحة ما نشره موقع الثورة نت من أنباء ملفقة وادعاءات كاذبة. وأشار المصدر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)إلى أن تلك المزاعم والادعاءات هي تحريضية وتخريبية وتهدف إلى مرامي تثير البلبلة . ولفت المصدر إلى أن جريدة الثورة هي جريدة رسمية ومن المفترض أن لا تتعاطى أخبارا على هذا النحو.. منوها إلى أن من كتب هذه الأخبار ستتخذ إجراءات قانونية في حقه . وقال المصدر:" على الرغم من حذف الخبر من موقع الثورة نت إلا أن المبلبلين وأصحاب الجرائد الصفراء والمواقع الكاذبة والمفترئة تلقفته بسرعة كبيرة لان ذلك يتوافق مع مزاجها المريض".