قال رمزي عبد الله ناصر رئيس الحركة الشبابية والطلابية لتحرير واستقلال الجنوب المنتخب في محافظة لحج ان حزب الإصلاح أجهض ثورة شعب الشمال والحراك مستمر حتى تحقيق استقلال الجنوب ،وقال نحن مع الحوار من حيث المبدأ بشرط ان يكون بين طرف شمال يوجنوبي وباشراف دولي جاء ذلك في حوار اجراه معه ابو مراد الردفاني في وتم نشره في صحيفة صوت الشعب التي تصدر بردفان … نص المقابلة : س : ما هي توجهات الشباب والطلاب في المرحلة القادمة؟ أولا أتوجه بالشكر والتقدير لصحيفة صوت الشعب ومحرريها وأخصك أنت أخي أبو مراد لما تبذلونه لخدمة قضيتنا الجنوبية, وبالنسبة لسؤالك حول توجهات الشباب والطلاب في المرحلة القادمة بالتأكيد توجهاتنا تلتقي جميعها نحو التصعيد النضالي بشكل اكبر وأقوى وخصوصا في هذه الظروف الحساسة التي تمربها قضيتنا الجنوبية . س : كيف تقيم ماحدث في الجنوب يوم 21 فبراير؟ تقييمي ليوم21من فبراير لا أملك تعبير لذلك إلى أن أتوجه بالشكر لكل أحرار وحرائر الجنوب على انتصار فقيمهم الوطنية العظيمة من خلال رفضهم وإفشالهم للانتخابات الهزلية ومنع إقامتها على ارض الجنوب باعتبار ذلك استفتاء شعبي يرفض الاحتلال ويعطي الشرعية لحق شعب الجنوب في التحرير واستعادة دولتهم الجنوبية. س : كيف تعاملت ثورة الشمال مع الحراك الجنوبي وقضية الجنوب حتى اليوم؟ أقولها بصدق أن ثورة الشمال المحتوية من قبل بعض القوى والأحزاب والتي أصبحت هي صاحبة القرار تعاملت مع ألحراك وقضيته بشكل ممنهج وواضح من الالتفاف والاحتواء السياسي وكذا التهميش المبيت. س: ثورة الشمال لماذا أجهضت دون بلوغ أهدافها , وما رسالة شباب التحرير في الجنوب لشباب التغيير في الشمال؟؟ باعتقادي وكما أسلفت أن السبب الرئيسي هوى التفاف بعض القوى من مشائخ وأحزاب وأخص بالذكر حزب الإصلاح المتشدد على ثورة الشباب وبتواطؤ إقليمي ودولي أدى إلى حرف مسار الثورة من شكلها الطبيعي كثورة إلى مسار آخر يتمثل بأزمة سياسية بين طرفي السلطة والمعارضة . أما رسالتنا لشباب التغيير نقول لهم كان في عونكم ونترحم على شهدائكم ودمائهم , التي أصبحت سلعا في سوق السياسة تتاجر بها تلك القوى وتلك الأحزاب لتنبري من خلف تلك الدماء وتلك الاشلاء بمكسب سياسي لطالما حلمت بة وهوى كرسي العرش. مع استمرار محاربة ورفض الشماليين لاستقلال الجنوب المحتل من احتلالهم ونحن نلاحظ حتى ممن هم كانوا بالأمس يؤيدون قضية الجنوب اليوم تنكر وظهرت حقيقة معظمهم, السؤال إلى أين سيقود شعب الجنوب ذلك؟ نعم أخي نحن نعرف تلك النظرة التي ينظر بها الشمال إلى الجنوب وقضيته إلا أني أقول أن شعبنا في الجنوب لم يعول مطلقا ولم يأمل بهذه النظرة تجاهه وتجاه قضيته وإلّا لم يكن لشعبنا وبرغم كل ذلك أن يصل إلى ما وصل إليه اليوم س : ثورة الجنوب السلمية وبعد مرور خمس أعوام وفي ظل صمت عربي مريب ماهو الشوط الذي حققته ثورة الجنوب خارجيا؟ أن شعبنا الجنوبي وبمرور هذه الخمس السنوات حقق الكثير والكثير من الانتصارات والدفع بقضيته إلى الأمام فعلى صعيد الخارج العالم لم يكن قبل هذه الخمس السنوات يسمع بشي أسمة القضية الجنوبية واليوم والحمد لله وبفضل نضال شعبنا الجنوبي طيلة هذه الخمس السنوات أصبحت قضيتنا الجنوبية قضية في متناول كل المحافل الدولية * ماذا تعني للحركة حلول في إعادة سياقة الوحدة؟ وما موقف الحركة من دعوات الحوار الوطني من قبل نظام الاحتلال الجديد-القديم؟ عن أي وحدة نتكلم حتى نعيد سياقاتها فالوحدة أسقطت وأجهضت بفعل الحرب باعتقادي أن الحل يكمن في إعادة الدولتين إلى ما كانت علية قبل90من ثم نترك ذلك للتفكير مستقبلا. أما بالنسبة للحوار الوطني فنحن في الحركة نؤكد على موقفنا الثابت المؤمن بالحوار كوسيلة آمنة لحل جميع القضايا شريطة أن يكون هذا الحوار وفق مفاهيم وأسس واضحة ومنها ان يكون بين طرفي الوحدة وهما الشمال والجنوب هل تقصد أن الحراك غير معترض على الحوار مع نظام الاحتلال؟ ليس كذلك ولكن الحوار الذي سنقبله هو تحت إشراف إقليمي ودولي ووفقاً لقرارات الشرعية الدولية قراري924_931الصادرةفي العام94والتي أكدتا على عدم جواز فرض الوحدة بالقوة وعلى أن تطرح نتائج الحوار لاستفتاء شعب الجنوب س: إلى أين وصلتم في التحضير لمؤتمر الحركة على مستوى الجنوب ,,, متى وما الذي سيوجده هذا المؤتمر؟ التحضير لمؤتمر الحركة الشبابية على مستوى الجنوب لازال جاري ومتواصل ونحن حريصين أن يتم هذا المؤتمر بالشكل المخطط له ووفقا للعمل المؤسسي على أن يضم في تمثيله معظم شرائح الشباب والطلاب من جميع مناطق ومحافظات الجنوب دون استثناء وعند الانتهاء من التحضير وإعداد الوثائق سيعلن عن زمان ومكان انعقاده اما ما سيوجده باعتقادي أنة سيوجد كيان جامع لكل شباب الجنوب ويكون رافد قوي بإجماع وطني جنوبي س : كلمة أخيرة لشباب الجنوب؟ انصح أخواني شباب الجنوب أن يوحدوا الكلمة وأن يرصوا صفوفهم وأن لا ينجروا إلى ما يخطط له نظام الاحتلال بشقيه(سلطة ومعارضة هم اليوم يشتركون معا في رأس نظام الاحتلال) من جر نضالنا إلى العنف فالمرحلة حساسة والظرف يستوجب علينا الثبات أكثر فأكثر حتى نيل حقوقنا كاملة المتمثلة بفك الارتباط واستعادة دولتنا جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وأخيرا اختم ببيت من الشعر لأحد الزملاء يقول: (لا لن يمروا على الدروب فالليل أوشك أن يذوب للشمس أن تظهر عن غير معادها وليرحل الطغيان من أرض الجنوب
