قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، الأحد، إن الحرس الثوري الإيراني استطاع إيجاد مصدر تمويل جديد، في وقت تشدد الولاياتالمتحدة الخناق على مصادر دخل نظام طهران عبر عقوبات "حملة الضغط الأقصى". div id="firstBodyDiv" class="body-div-for-inread" style="box-sizing: border-box; font: inherit; backface-visibility: visible !important; -webkit-font-smoothing: antialiased !important; margin: 0px; padding: 0px; border: 0px; vertical-align: middle;" data-bind-html-content-type="article" data-bind-html-compile="article.body" data-first-article-body="pوأشارت الصحيفة إلى أن المصدر الجديد يتمثل في عمليات التهريب ومشاريع البنية التحتية بسورياوالعراق واستيراد البضائع، متجاوزا القيود التي تفرضها الولاياتالمتحدة على النظام الإيراني./p pوقالت "وول ستريت جورنال" إنa href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%B3+%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%88%D8%B1%D9%8A&contentId=1259999" الحرس الثوري /aيواصل دعمهa href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D9%84%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%B4%D9%8A%D8%A7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D9%81%D9%8A%D8%A9&contentId=1259999" للميليشيات الطائفية /aفي المنطقة، متحديا الجهود الأميركية لكبح جماحه، في وقت يتصاعد التوتر بين طهرانوواشنطن، بعد الهجمات التي طالت ناقلات نفط في خليج عُمان./p pونقلت الصحيفة عن مستشارين للحرس ومصادر حكومية أميركية قولها إن الحرس وجد دخلا في عقود البنية التحتية الموقعة أخيرا في سورياوالعراق./p pوذلك إلى جانب، توسيع شبكات التهريب التي أسسها الحرس الثوري في السابق، وفق الصحيفة./p pوكانa href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85+%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A&contentId=1259999" النظام الإيراني/a بعد ثورة عام 1979، أسس الحرس الثوري، باعتباره جيشا موازيا يحافظ على أمن النظام، لكن نشاطاته توسعت، لتصل إلى أعمال المقاولات والمصارف والتهريب./psna relatedids="1257717,1249903,1245847,1242661" reftype="articleGroup" / pوفي ديسمبر الماضي، صرح نائب قائد الحرس الثوري حينها وقائده الحالي، الجنرال حسين سلامي :"كل ما تراه اليوم، ساهم الحرس الثوري في تحقيقه خلال العقوبات"، في إشارة ضمنية لنشاطات تتحايل على العقوبات الأميركية./p pوخلال أبريل الماضي، صنفت الولاياتالمتحدة الحرس الثوري منظمة إرهابية، وذلك في محاولة لمنع الشركات الأجنبية من التعامل معه، وفي إطار حملة الضغط الأقصى على نظام طهران، أنهت الاعفاءات الممنوحة لاستيراد النفط الإيراني./p pوحظرت وزارة الخزانة الأميركية التعامل مع بنك "أنصار"، قائلة إنه وسيلة دفع رواتب فليق القدس، الذراع الرئيسي للحرس في زعزعة استقرار المنطقة ودعم الميليشيات./p pلكن "وول ستريت جورنال" تقول إن البنك قدم قرضا لشركة تمثل واجهة لهذه الفيلق، كما أن سجلات البنك المالية زادت بنسبة 4 في المئة في الشهرين الماضيين./p pوللحرس الثوري شركة مقاولات عملاقة تدعى "خاتم الأنبياء"، وقعت العام الماضي عقودا لبناء مشروعات بنى تحتية وأخرى خاصة بالطاقة، وفقا لما قال مستشار للحرس./p pوأقامت "خاتم الأنبياء" خطوط أنابيب للنفط والغاز في العراق، كما شيدت محطة لمعالجة المياه في البلاد./p pوقال مسؤول سابق في الحرس ومستشار له إن الحرس يحقق أرباحا أيضا عبر تهريب الوقود إلى خارج إيران، وادخال السلع الاستهلاكية والسجائر إلى داخل إيران./p pوذكرت الباحثة في معهد واشنطن، حنين غدار، أن الحرس الثوري مستمر في إرسال النقود إلى ميليشيات حزب الله اللبناني عبر أكياس تنقل عبر الطائرات./p" وأشارت الصحيفة إلى أن المصدر الجديد يتمثل في عمليات التهريب ومشاريع البنية التحتية بسورياوالعراق واستيراد البضائع، متجاوزا القيود التي تفرضها الولاياتالمتحدة على النظام الإيراني. وقالت "وول ستريت جورنال" إن الحرس الثوري يواصل دعمه للميليشيات الطائفية في المنطقة، متحديا الجهود الأميركية لكبح جماحه، في وقت يتصاعد التوتر بين طهرانوواشنطن، بعد الهجمات التي طالت ناقلات نفط في خليج عُمان. ونقلت الصحيفة عن مستشارين للحرس ومصادر حكومية أميركية قولها إن الحرس وجد دخلا في عقود البنية التحتية الموقعة أخيرا في سورياوالعراق. وذلك إلى جانب، توسيع شبكات التهريب التي أسسها الحرس الثوري في السابق، وفق الصحيفة. وكان النظام الإيراني بعد ثورة عام 1979، أسس الحرس الثوري، باعتباره جيشا موازيا يحافظ على أمن النظام، لكن نشاطاته توسعت، لتصل إلى أعمال المقاولات والمصارف والتهريب. وفي ديسمبر الماضي، صرح نائب قائد الحرس الثوري حينها وقائده الحالي، الجنرال حسين سلامي :"كل ما تراه اليوم، ساهم الحرس الثوري في تحقيقه خلال العقوبات"، في إشارة ضمنية لنشاطات تتحايل على العقوبات الأميركية. وخلال أبريل الماضي، صنفت الولاياتالمتحدة الحرس الثوري منظمة إرهابية، وذلك في محاولة لمنع الشركات الأجنبية من التعامل معه، وفي إطار حملة الضغط الأقصى على نظام طهران، أنهت الاعفاءات الممنوحة لاستيراد النفط الإيراني. وحظرت وزارة الخزانة الأميركية التعامل مع بنك "أنصار"، قائلة إنه وسيلة دفع رواتب فليق القدس، الذراع الرئيسي للحرس في زعزعة استقرار المنطقة ودعم الميليشيات. لكن "وول ستريت جورنال" تقول إن البنك قدم قرضا لشركة تمثل واجهة لهذه الفيلق، كما أن سجلات البنك المالية زادت بنسبة 4 في المئة في الشهرين الماضيين. وللحرس الثوري شركة مقاولات عملاقة تدعى "خاتم الأنبياء"، وقعت العام الماضي عقودا لبناء مشروعات بنى تحتية وأخرى خاصة بالطاقة، وفقا لما قال مستشار للحرس. وأقامت "خاتم الأنبياء" خطوط أنابيب للنفط والغاز في العراق، كما شيدت محطة لمعالجة المياه في البلاد. وقال مسؤول سابق في الحرس ومستشار له إن الحرس يحقق أرباحا أيضا عبر تهريب الوقود إلى خارج إيران، وادخال السلع الاستهلاكية والسجائر إلى داخل إيران. وذكرت الباحثة في معهد واشنطن، حنين غدار، أن الحرس الثوري مستمر في إرسال النقود إلى ميليشيات حزب الله اللبناني عبر أكياس تنقل عبر الطائرات.