– أبين – انور الحضرمي – عبدالعزبز باداس. ضمن جدول الزيارات الميدانية التي تقوم بها القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة ابين ممثلة بالشيخ عبدالله احمد الحوتري رئيس القيادة المحلية ، زار صباح اليوم مركز جهاز محو الامية بمدينة جعار بمديرية خنفر وإلتقى بمدير عام جهاز محو الأمية وتعليم الكبار بمحافظة أبين الاستاذ فضل عباس. واطلع الحوتري على خطة عمل الجهاز للعام الدراسي الجديد والوسائل المتاحة للدفع بنشاط محو الأمية نحو الأفضل. واستعرض مدير جهاز محو الامية التحديات والصعوبات التي واجهت عمل الجهاز وما تعرض له من اضرار في حرب عام 2011 بنهب اثاثه وارشيفه وعملية استعادته من السلطة المحلية بخنفر الى حانبى افتقاره الى الموظفين وتجاهل المنظمات الداعمة له. موضحا الجهود التي بذلت لاعادة نشاط الجهاز بتقديم تصورا للجهات المعنية و مستعرضا النشاطات التي قام بها الجهاز في مختلف المجالات في الفترات السابقة. من جانبه أشاد الحوتري بما انجز في مجال محو الأمية في المديريات التي يوجد بها نشاط محو الأمية ودعاهم الى الاستمرار في ذلك معربا عن مساندة المجلس الانتقالي لنشاط جهاز محو الأمية بإعتباره رسالة دينية ووطنية وإنسانية . كما دعا الشيخ الحوتري جميع المنظمات والهيئات الداعمة الى دعم أنشطة جهاز محو الأمية لما بشكل من أهمية بالغة في تطور المجتمع . وفي اطار زيارته التفقدية تفقد الشيخ الحوتري مبنى السلطة ، المحلية و كان في استقباله سكرتير المامور الاخ عبدالحكيم عوزر وطافا معا بمكاتب السلطة المحلية والتقى ببعض المكاتب العاملة كمكتب الاحوال المدنية والاشغال العامة و الشؤون الاجتماعية والعمل والخدمة المدنية وحث المدراء والعمال فيها الى الارتقاء بالعمل وانجاز مصالح المواطنين وتطبيع الحياة. كما وقف الحوتري امام الاضرار التي لحقت بمنشاة دلتا ابين بمدينة جعار والتي تحولت الى اطلال بسبب تجاهل السلطة المحلية لها وعدم الحفاظ عليها وعلى ممتلكاتها من النهب. ودعا الحوتري مدير دلتا ابين الى الحفاظ على ممتلكات الدلتا و ما تبقى من منشاة الدلتا والوقوف امام ناهبي الاراضي الخاصة بها. واختتم الحوتري زيارته بتلبية الدعوة التي وجهتها له منظمة المجتمع المدني بتفقد احوال النازحين في منطقة عمودية جراء تعرض منازلهم المكونة من القش لاضرار بالغة من الامطار الغزيرة. حيث كان في استقباله رئيسة جمعية التراحم الاستاذة هدى العوش والاستاذ محفوظ فارع رئيس حماية النازحين والاستاذة طلحة الاحمدي مندوبة الوحدة التنفيذية للنازحين في زنجبار. ومن خلالهما تم استعراض الكارثة إنسانية التي تعرض لها هؤلاء النازحون جراء هطول الأمطار الغزيرة يوم امس. وما قاموا به من دور انساني بمساعدة الأطفال والعجزة من المياه التي غمرت مساكنهم ومنوهين بأن تجمع المياه في المخيمات وغيرها يؤدي إلى إنتشار التلوث ويشكل خطرًا على صحة الأطفال. مناشدين المجلس الانتقالي والمنظمات الإنسانية والإغاثية تقديم المساعدات الإيوائية العاجلة من البطانيات والمساعدات الغذائية كون هذه الأسر في هذه المخيمات والمساكن لايوجد لديها أي مصادر دخل إلا ماتوفره لهم المنظمات والذي إنتهى بسبب غمرة الأمطار كل مساحات منازلهم التي لايمكن أن يطلق عليها منازل. من جانبه الحوتري وعد بمتابعة قضايا واحوال النازحين والتواصل مع الجهات المعنية لايجاد ماوى محدد يضم جميع النازحين وكي تصل المساعدات اليهم بطريقة صحيحة. كما نبه الشيخ الحوتري الى النازحين بسرعة ايجاد مكان بديل للذين سكنوا في الاماكن الاثرية في منطقة " القرو " كان هذه الاماكن الاثرية غير مصرح بالسكن فيها ولا يحق التصرف بها من اي جهة كانت ودعا النازحين الى سرعة مغادرة المنطقة الاثرية في منطقة القرو بعمودية.
