تمكّنت القوات المسلّحة الجنوبيَّة من استهداف عدد من عناصر الميليشيات الحوثية بينهم قيادي ميداني كبير تابع للمليشيات الحوثية "يتحفظ المركز الإعلامي لمحور الضالع القتالي على ذكر اسمه" في مواجهات مباشرة مع عناصر المليشيات في جبهة صُبيرة جنوب غربي مديرية قعطبة، حاولت التقدم باتّجاه معسكر الجُبّ. وبعد معارك ضارية خاضتها القوات المسلّحة الجنوبيَّة استمرت لأربع ساعات متواصلة ضد الميليشيات الحوثية ليلة أمس السبت وفجر اليوم الأحد، ووسط سلسلة هجمات متفرقة، تمكّنت القوات الجنوبيَّة من صدِّ وإفشال أوسع زحف أقدمت عليه المليشيات الحوثية باتّجاه معسكر الجُبّ منذُ أن تم السيطرة عليه في معركة 8 أكتوبر الأسبوع الماضي. وفي تصريح خاص ل«لمركز الإعلامي لمحور الضالع القتالي» أدلى به العقيد ركن محمد علي حمود، رئيس فرع السيطرة في العمليات المشتركة-الضالع:" قال إنَّ الميليشيات الحوثية قامت بالتمهيد للهجوم باستهداف المعسكر بعربات بيإلا بي BMP والمدفعية المتوسطة 23 في قصف مكثف استمر لثلاث ساعات دون انقطاع، بعدها دفعت بمجاميع من عناصرها الراجلة باتّجاه المعسكر،إلّا أنَّها فوجئت بردّ عنيف كالعادة من قبل وحدات القوات المسلّحة الجنوبيَّة المرابطة هناك، استطاعت فيه قواتنا استهداف المجاميع بالأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية، ما أدى إلى مصرع وجرح عدد كبير منهم بينهم قيادات بارزة، وفرار البعض الآخر باتّجاه منطقة صُبيرة، تاركين جثث قتلاهم وجرحاهم مرمية في وسط ميدان المعركة. وأضاف أن الميليشيات تحاول منذُ أيام استعادة المعسكر، حيثُ تقوم بزج العشرات من عناصرها باتجاهه بشكل انتحاري، مع وجود تغطية نارية مكثفة بمختلف الأسلحة، إلّا أنَّها سرعان ماتنكسر وتعود بعد سقوط العديد من عناصرها المهاجمة بين قتيل وجريح. ويحتل معسكر الجُبَّ أهميّة استراتيجيَّة وعسكريَّة كبيرة، حيث يطل على مناطق واسعة شمال حَجْر وجنوب غربي مديرية قعطبة، وقد تم تحريره وطرد المليشيات الحوثية منه في معركة 8 أكتوبر الماضي. #معركة_قطع_النفس #المركز_الإعلامي_لمحور_الضالع_القتالي
