أكد اللواء السعودي عبدالله غانم القحطاني ان المجلس الانتقالي الجنوبي عضو مشارك ومهم واثبت جدارته واثبت وجوده واصبح طرف متواجد كطرف على الساحة في المفاوضات السياسية وعلى الميدان عسكرياً. واضاف في مداخلة له على قناة " الغد المشرق": ان المجلس الانتقالي يعي ماذا يفعل وانه يمشي بخطئ واثقة وله ما يشفع له من ايادي بيضاء على الميدان . وهاجم اللواء القحطاني حزب الاصلاح قائلاً: ان حزب الاصلاح همهم هو خدمة تيار الاخوان المسلمين او الاخوان المتأسلمين الغادرين وتيار تركيا ومليشيا قطر الارهابية ومليشيا ايران ف يالمنطقة العربية ممثلا بحسن نصرالله وغيره. واضاف ان هؤلاء لا يجب مهادنتهم ولا الصبر عليهم ولا وضعهم في المسؤوليات، وعلى الشرعية ان تتوفر لديهم الشجاعة الكاملة لان يقولوا لدينا مشكلة عليكم ان تساعدونا على اخراجهم اما لملمة الظروف بهذا المستوى وترك كما يقولونه من دعونا فقط نعمل بتوافق وتراضي فهذا لان هذا لن يحل المشكلة. ووجه رسالته الى من اسماهم المتغولين الحونة داخل الشرعية من تيار الاخوان المسلمين ان يعلموا ان هذا الطرف هو عضو مؤثر وفاعل على الارض ، وعليهم ان يعلموا ان اليمن والارض اليمنية بمجملها شمالها وجنوبها هي ارض لا يمتلكها الاصلاح ولا الاخوان المسلمين وانها ارض اليمنيين اجمالاً. واكد ان الصبر لن يدون حتى في اليمن وقد تشتعل محافظاتاليمن ما يجري في ساحات بيروت ، وعليهم ان يعلموا ان الذين يزعمون انهم يمثلون الشعب اليمني وان كانوا في الشرعية اليمنية ونحن نحترم الشرعية رئيس وقيادة . ولكن اولئك المتغولين الخونة الغدرة الذين يتبعون الخارج عليهم ان يعلموا ان صبر الجميع لن يطول عليهم .. واشار إنه يجب على الشعب اليمني والحكومة اليمنية التعاون مع التحالف العربي للقضاء والتخلص من مليشيا حزب الإصلاح الإرهابية والتي لا تقل سوءً عن مليشيا الحوثي الانقلابية، والتعاون أيضًا مع الشرفاء اليمنيين، مؤكدا أن المجلس الانتقالي الجنوبي أثبت جدارته وأصبح طرفًا هامًا على الساحة في المفاوضات السياسية وعلى الصعيد العسكري أيضًا. واضاف اللواء القحطاني: أن هناك رموز وأسماء تورطت بخيانة اليمن رغم أنها مازالت تقدس حتى هذه اللحظة، إلا أن المستقبل لن يكون لهؤلاء جميعًا ولا لمليشيا الحوثي الانقلابية أو جماعة الإخوان المسلمين والمتمثلة في حزب الإصلاح، لافتًا إلى أنه سيحدث يومًا في صنعاء ما يحدث في لبنان حاليًا، وستأتي أجيال جديدة لا تعرف علي عبدالله صالح، ولا المليشيا الانقلابية ولا حتى حزب الإصلاح أو أتباعه. وقال القحطاني، أن الجميع الآن ينتظر ما سيفضي إليه اجتماع جدة، مشيرًا إلى أن الجميع يثق بالمملكة العربية السعودية وقياداتها وأنها تسعى لإرساء السلام والأمن والاستقرار باليمن، وليس كما يشيع تنظيم الإخوان الإرهابي وغيره من التنظيمات الإرهابية بأنها طامعة في اليمن.
