تجنب زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو، مناقشة تعاون أحد أقرب مستشاريه مع شركة (سيلفركورب) الأمريكية التي تتهمها الحكومة بأنها على صلة بهجمات فاشلة، وطلب من الرئيس نيكولاس مادورو أن يعتقله "إذا كان يمتلك الشجاعة الكافية". وقال غوايدو في رسالة نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي وهي الأولى بعد عدة أيام من الصمت "إنهم يخترعون أعذاراً جديدة لمواصلة مطاردتي ولإيقافي، لكنني أقول لكم شيئاً واضحاً للغاية: مادورو، إذا كنت تمتلك الشجاعة الكافية، أفعل ذلك". وعن محاولتي الهجومين البحريين يومي الأحد والإثنين، أكد زعيم المعارضة أن "النظام الديكتاتوري قام بتفعيل مسرحية جديدة"، مضيفاً "أنهم" لم يقوموا بزرع أسلحة فحسب" أو أدلة كاذبة، بل ذهبوا إلى حد" قتل الفنزويليين واستخدام جثامينهم لافتعال قصة". وفي المقابل، لم يعلق غوايدو، الذي نصب نفسه رئيساً مؤقتاً للبلاد ويحظى باعتراف أكثر من 50 دولة، على اتهامات الحكومة التي تقول إنه "وقع عقداً مع شركة (سيلفركورب) لتنظيم الهجومين الفاشلين اللذين أسفرا عن مقتل ثمانية أشخاص على الأقل". وكشف خوان خوسيه ريندون، أحد أقرب مستشاري غوايدو، أنه وقع بالفعل عقداً استكشافياً مع (سيلفركورب)، إلا أنه أوضح أن الشركة الأمنية لم يتم "منحها الضوء الأخضر مطلقاً" للقيام بأعمال في فنزويلا. وأحبطت الحكومة الفنزويلية الأحد الماضي محاولة أولى للتوغل في ولاية لا جوايرا الساحلية، بالقرب من كاراكاس، حيث قتل ثمانية أشخاص واعتقل اثنان آخران. وبعدها بيوم، على سواحل ولاية أراجوا، أوقفت السلطات محاولة ثانية، وفي هذه العملية، تم اعتقال 13 مهاجماً، بما في ذلك الأمريكيين لوك دينمان وأيران بيري، وهم عسكريان سابقان مرتبطان ب(سيلفركورب).
