نبيل حسن عمر القعيطي. ولد عام 1986-دار سعد _عدن متزوج وأب لزايدريتاجساره كُرمَ من القائد عيدروس الزبيدي عام2016 وكُرمَ من الصليب الأحمر الدولي عام2016 ومن قبل الهلال الأحمر اليمني2016 والهلال الأحمر الإماراتي 2017 عمل مصور فيديو لقناة سكاي نيوز عربية عام 2015 والعربية الحدث،و أيضاََ مصور متعاقد مع فرانس برس الفرنسية خمس سنوات حتى تاريخ اغتيالة. وصلَ نبيل إلى المرحلة النهائية وتأهلَ لجائزة روري بيك العالمية لعام 2015 كما كُرم من الوكالة الفرنسية بجائزة عينيك عندما ترشح فيلم معركة عدن إلى المرحلة النهائية لأفضل مصورين الفيديو في العالم لعام 2016 عملَ نبيل كصحفي منذُ اثْنَا عشرَ عاماََ رافقَ الحراك الجنوبي السلمي في مسيرتة وغطّى العديد من فعالياتة الإحتجاجية، كانَ نبيل خلال تلك الفترة مابين2007 وحتى 2015 في حرب مارس يعملَ ليلَ نهار ويُغطي كل الأحداث دونَ مقابل مادي. نبيل كانَ الشاب الشغوف وكان كل هدفة إيصال معاناة الشعب الجنوبي إلى جميع وسائل الإعلام في العالم العربي وإلى الرأي العام. عندما قررَ الشعب الجنوبي إقامة حراك سلمي كانَ نبيل هو صوت الجنوب وصورتة من قلب الحدث حيث وثقَ العديد من المشاهد والإعتصامات التي أُقيمت في عدن وفي جميع محافظات الجنوب العربي. نقلَ نبيل مُعاناة النازحين كانَ يقف جنباََ بجنب معهم لم يتخاذل يوماََ عنهم عاشَ معاناتهم وكأنه واحداََ منهم أحبه الصغير قبلَ الكبير فنبيل لم يكن فقط الصحفي الإعلامي الذي حملَ فوق متنة كاميرا تصويرية فحسب فقد كانَ القلب الصادق والأيدي الحانية التي مسحت رؤوس الكثير من الأطفال فمن ناحية الجانب الإنساني نبيل كانَ الهش من الداخل عندما يرى كبار السن مشردين والنساء يبكينَ وطنهم وكانَ الصلب الشجاع في مواجهة رصاص العدو فكم جازفَ بنفسة وسطَ الكثير من المخاطر. أثبتَ نبيل للعالم أجمع أن للجنوب حقوق من خلال نشره جميع المجازر والإعتداءات التي طالت الجنوب العربي خلال ثمان سنوات. نبيل كانَ الأقرب إلى قلوب شعبة حيث نشّطَ حساباته على مواقع التواصل الإجتماعي ينقل كل مايدور في أرض المعركة خاصة تلك المعارك التي تقوم حالياََ بين مايسمونَ أنفسهم اخوان مسلمين والشرعية الكاذبة. لم تكن إبتسامة نبيل إلا ثقة بأن النصر سيحين لم تكن رسالتة لنا وكلماتة وثباتة وتضميده جروحنا إلا أملنا الوحيد، فترى الكل يترقب من نبيل مقطع على صفحتة يُفرح قلوبنا يتداولة كل رواد التواصل خاصة محبية. عاشَ نبيل بيننا الأخ والصديق والإبن الأقرب لأبناء الجنوب العربي لم يكن فقط الإعلامي كانَ الشمعة التي تضيء لنا الحُلم. وفي اليوم المشؤوم الذي جاءَ على عُجالة من أيدي الغدر التي طالت نبيل وهو عزل دونَ سلاح لم يكن بحوزتة إلا عدسة مخبأة في جوفها فضائحهم وحقائق اوجعهم بها فقد كانَ 2 يونيو 2020 الفراق الأبدي لبطلنا، شُيع نبيل بين جمع غفير من محبيه ودّعاناهُ على عهدنا الدائم حيث لن نكِلّ ولا نمِلّ من الدفاع عن أرضنا وعرضنا، عن كل تقاسيم رُسمت في وجه وطننا سنقطع دابرَ القوم الذينَ عثوا فساداََ فوق ترابنا سنطهر كل شبراََ فيه وسيهطُلَ الغيث الذي يُسقي قلوبٍ مُجدبة صبرت سنينَ عُجاف وستنبُتَ تلك السنابلَ مئة بذرة من نبيل. ريم العولقي.