يغرق احد شوارع عاصمة محافظة النفط شبوة بمياة المجاري وطفحها في شوارع مدينة عتق بشكل كبير يمنع المارة من العبور في الشارع ، كما تتكدس حول بحيرات من المجاري اكياس ومخلفات القمامة . وتعيش محافظة شبوة حالة من الاهمال والتسيب رغم ام تضخه على ميزانية الدولة من نفط وملياريات يتم امتصاصها من المحافظة ونقلها الى صنعاء ، فيما تعيش المحافظة وابناءها اوضاعاً مأساوية لم تشهدها المحافظة في تأريخها . كما تقوم سلطات صنعاء في شبوة الى ممارسات النهب ورفض توظيف ابناء المحافظةوالمناطق النفطية في الشركات العاملة ، وتمنح تلك الوظائف لموظفين من ابناء المحافظات الشمالية بالوساطه من قبل نافذين ، كما تمتنع الشركات النفطية من انجاز اي مشاريع خدمية في المحافظة مقابل تجرع ابناء المحافظة لسموم مخلفات استخراج النفط واصابتهم بامراض خطيرة كالسرطانات وغيرها .