ركزت الصحف العربية، الأربعاء، على طائفة من آخر المستجدات الإقليمية غلب عليها تطورات المشهد السياسي في قطر، بجانب الأزمة السورية، ومن العناوين البارزة: داعية شيعي: الله أذن بنشر التشيع في مصر"، و 52 مليار دولار هدية العرش علاوة على سيارات تتحول لمركبات إطلاق صواريخ باليستية في كوريا الشمالية. البداية بصحيفة "القدس العربي" اللندنية وعنوانها: امريكا ترد على المعلم: اتفقنا مع الروس على رحيل الأسد قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، إنه شاهد تعليق وزير الخارجية السوري وليد المعلم الذي قال فيه ‘على المعارضة ألا تحضر مؤتمر جنيف إن كانت تريد نقل السلطة'، وأضاف المتحدث كنا واضحين مع الروس أنه بإحضار النظام السوري إلى طاولة المفاوضات يعني أن الحل هو في نقل كل السلطات التنفيذية إلى حكومة انتقالية. يذكر أن وزير الخارجية السوري وليد المعلم قال خلال مؤتمر صحافي عقده في مقر الوزارة ‘نحن ذاهبون إلى مؤتمر جنيف المرتقب لوقف العنف في سورية، وليس لنقل السلطة'، مشيراً إلى أن ‘مَنْ يعتقد غير ذلك عليه ألا يذهب'، نافياً استخدام قوات النظام لأية أسلحة كيماوية. المصريون الحرية والعدالة: " الفلول" رصدوا 5 مليارات لإسقاط مرسي وجاء في التفاصيل المنشورة بالصحيفة المصرية: قال أحمد سبيع المستشار الإعلامي لحزب الحرية والعدالة، أن التظاهر ضد الرئيس محمد مرسي ليس بالشيء الجديد، كما أنه ليس ناتجاً عن تقصير، مشيراً إلى أن الرئيس بعد توليه منصب الرئاسة ب60 يوما قامت مظاهرة تطالبه بالرحيل يوم 24 أغسطس 2012. وأضاف "سبيع" خلال لقاء تلفزيوني على قناة "أمجاد" أن الحرب الحالية ليست على الدكتور مرسى، ولكن على جماعة الإخوان المسلمين التابع لها الرئيس. واتهم "سبيع" رجال الحزب الوطني المنحل بتمويل القنوات ووسائل الإعلام التي تهاجم الرئيس، ب5 مليار جنيه، وذلك بغرض الإطاحة بالنظام الحاكم. الحياة كوريا الشمالية تعدّل سيارات صينية لتصبح مركبات إطلاق صورايخ باليستية وجاء في تفاصيل الصحيفة اللندنية: ذكرت مصادر كورية جنوبية ودولية اليوم الأربعاء ان كوريا الشمالية اشترت من الصين 6 سيارات ثمن كل منها 4.8 مليون دولار، وعدّلتها لتصبح مركبات إطلاق متنقلة للصواريخ البالستية. ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" عن المصادر قولها ان بيونغ يانغ دفعت 30 مليون يوان أو ما يعادل 4.8 مليون دولار مقابل كل آلية اشترتها من الصين، وعدلتها لتصبح مركبات إطلاق صواريخ بالستية متنقلة استعرضتها في نيسان/ أبريل الماضي. ونشرت "الفجر" الجزائرية تحت عنوان: "حمد يدفع ثمن سياسته!!؟ يقول المثل: "لا نغير فريقا فائزا". مخطئ من يعتقد أن تنحي أمير قطر عن الحكم وتسليمه لابنه تميم، جاء بمحض إرادته، أو أنه نابع من قناعة أو من مبدأ ديمقراطي، كتلك الديمقراطية التي يريد نشرها في العالم العربي. حتى في الملكية، لا يمرر الحكم بهذه الطريقة فالتوريث، تم على طريقة الدسائس والمؤامرات منذ أن أبعدت موزة بنت المسند، أبناء الأمير من زوجته الأولى وتآمرت على الإمارة مع أمريكا حفاظا على مصالحها. ما فعله حمد أمس (الثلاثاء) هو اعتراف بفشل سياسته التي انتهجها في العالم العربي، وقدمه في قالب مسرحي سمج. وتحت عنوان: 52 مليار هدية العرش" نشرت صحيفة "الديار" اللبنانية: أورث حمد بن خليفة نجله تميم بعد تسليمه العرش هدية بقيمة 52 مليار دولار اميركي. كما قدم له زعماء الخليج هدايا بقيمة 100 مليون دولار لنجل أمير قطر الذي تسلم السلطة مكان والده، وسيصبح والده المرجع الأعلى وقد يصبح ملك قطر فيما يتسلم نجله تميم منصب أمير قطر. ويبقى الشيخ حمد رئيس وزراء قطر تحت سلطة الامير تميم الذي سيعينه والده اميراً. ونشرت "الوفد" المصرية بعنوان: داعية شيعي: الله أذن بنشر التشيع في مصر وصف الشيخ سلام عسكر، الداعية الشيعي بالعراق، من قتل 4 من الشيعة على رأسهم الشيخ حسن شحاتة، بأنهم مجموعة ابتلى الله بهم البشرية لتكفر الناس، وقال في بيان له: "لقد تحالفوا مع الشيطان من أجل القضاء على الشيعة في العالم العربي، علمًا بأن الله تعالى أمر الشيعة بضرورة نشر التشيع داخل الأراضي المصرية". وقال عسكر: "اعلموا يا شيعة أهل البيت في مصر وسوريا، أننا أمام أيام صعبة وعصيبة حيث نمر بفترة مخاض عسير تنتظر ولادة جديدة للشيعة والتشيع في المنطقة العربية والعالم أجمع، فنحن نعيش مع قوم لايعرفون للحوار طريقا، وحوش في صور آدمية، خلطوا بين أفكار متحجرة ومبادئ شيطانية، شعارهم التكفير والدم، فقد استدرجهم الشيطان حتى أصبحوا يده وسمعه وبصره؛ ليستعين بهم على أهل البيت".
