هنأ الرئيس علي سالم البيض اليوم السبت , الموافق 06 يوليو 2013 م الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة بمناسبة يوم استقلال الجزائر وفي بداية رسالة التهنئة التي تنشرها وكالة انباء عدن (عنا) قال الرئيس البيض : يسرني باسمي شخصياً ونيابة عن شعب الجنوب العربي (جمهورية اليمن الديمقراطية ) أن اتقدم اليكم ومن خلالكم إلى شعب الجزائر الشقيق بأحر التهاني بيوم إستقلال الجزائر في 5 يوليو1962م ,هذا اليوم الخالد الذي جاء تتويجاً لكفاح مسلح دام ل7 سنوات ومقاومة شعبية لم تهدأعلى مدى أكثر من 130عاماً من الإحتلال الفرنسي , مارس الإحتلال الفرنسي خلالها كل أساليب الإحتلال من الإستيطان إلى تغيير التاريخ وطمس اللغة ومسخ الهوية , ودأب على فرض كل سلوكيات المحتل, وهو مانعانيه اليوم نحن في الجنوب من الإحتلال اليمني ..إلا أن كل ذلك لم يفت في عضد الشعب الجزائري العظيم الذي ظل مقاوماً لكل أساليب المستعمر وكلفه ذلك ثمناً باهظاً , حيث قدم أكثر من مليون ونصف المليون شهيد في سبيل الحرية والإستقلال وقدم نموذجاً فريداً للشعوب المقهورة بأنه يمكن هزيمة المستعمر مهما طال أمده أو أمتلك من وسائل القوة و البطش أو مارس من أنواع العنف واضاف الرئيس الجنوبي علي سالم البيض قائلا : لقد غدت هذه الذكرى غالية على نفس كل جزائري وأصبح يعي ويدرك أهمية هذه المناسبة المجيدة التي خلدها شهداء الجزائر الأبرار وصنعوا مجداً لوطنهم الغالي بأرواحهم الطاهرة ودمائهم الزكية التي سقت كل شبر من أرض الجزائر. إن هذه الذكرى ستظل تُحفظ ليس في ذاكرة الشعب الجزائري الشقيق فقط بل وفي ذاكرة كل الثوار في العالم حيث شكلت ثورته نبراساً وغدت تجربة الجزائر الثورية إلهاماً لكل الشعوب التي تناضل في سبيل حريتها وإستقلالها وإستعادة سيادتها المسلوبة نص رسالة التهنئة بسم الله الرحمن الرحيم سيادة رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية المناضل عبد العزيز بو تفليقة المحترم يسرني باسمي شخصياً ونيابة عن شعب الجنوب العربي (جمهورية اليمن الديمقراطية ) أن اتقدم اليكم ومن خلالكم إلى شعب الجزائر الشقيق بأحر التهاني بيوم إستقلال الجزائر في 5 يوليو1962م ,هذا اليوم الخالد الذي جاء تتويجاً لكفاح مسلح دام ل7 سنوات ومقاومة شعبية لم تهدأعلى مدى أكثر من 130عاماً من الإحتلال الفرنسي , مارس الإحتلال الفرنسي خلالها كل أساليب الإحتلال من الإستيطان إلى تغيير التاريخ وطمس اللغة ومسخ الهوية , ودأب على فرض كل سلوكيات المحتل, وهو مانعانيه اليوم نحن في الجنوب من الإحتلال اليمني ..إلا أن كل ذلك لم يفت في عضد الشعب الجزائري العظيم الذي ظل مقاوماً لكل أساليب المستعمر وكلفه ذلك ثمناً باهظاً , حيث قدم أكثر من مليون ونصف المليون شهيد في سبيل الحرية والإستقلال وقدم نموذجاً فريداً للشعوب المقهورة بأنه يمكن هزيمة المستعمر مهما طال أمده أو أمتلك من وسائل القوة و البطش أو مارس من أنواع العنف. لقد غدت هذه الذكرى غالية على نفس كل جزائري وأصبح يعي ويدرك أهمية هذه المناسبة المجيدة التي خلدها شهداء الجزائر الأبرار وصنعوا مجداً لوطنهم الغالي بأرواحهم الطاهرة ودمائهم الزكية التي سقت كل شبر من أرض الجزائر. إن هذه الذكرى ستظل تُحفظ ليس في ذاكرة الشعب الجزائري الشقيق فقط بل وفي ذاكرة كل الثوار في العالم حيث شكلت ثورته نبراساً وغدت تجربة الجزائر الثورية إلهاماً لكل الشعوب التي تناضل في سبيل حريتها وإستقلالها وإستعادة سيادتها المسلوبة مرة أخرى أهنئكم بهذه الذكرى الغالية علينا جميعاً ونتمنى لكم دوام الصحة لمواصلة قيادة مسيرة شعب الجزائر الشقيق نحو الرقي والتقدم وتقبلوا خالص التقدير اخوكم الرئيس علي سالم البيض