لم يكن الحراك في يوم من الأيام حكرا على احد ولن يكون كذلك باذن الله فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر , ولكن المشكلة يوم ان يأتي من كان يستحوذ ويسيطر على اماكن النفوذ والقوة في سلطة الاحتلال يأتي ويتربع قيادة حراكنا الشعبي الباسل بدون أي رصيد نضالي ووطني نزيه يذكر لهم ما عدا أنهم يتلونون بكل لون يقعون عليه ويتخذ بون بخذاب أي فكر ومكون سياسي وطائفي يتربع هرم السلطة ,ويتذبذبون بين أماكن القوه والسلطة لأجل مصالحهم الضيقة والخبيثة . ما أريد أن أصل أليه ليعلم المؤتمريون ومن شاكلهم ان الحراك الجنوبي ليس المطية التي يستطيعون من خلالها تنفيذ خططهم ومشاريعهم الحقيرة في حضرموت والجنوب ولا يعتقدون بان انضمامهم إلى صفوف الحراك يخول لهم الحرية في التصرف بمطالب الجماهير وتقدم صفوف المقاومة التي عبثوا بها بتاريخهم الأسود والقذر بحق الجنوب والجنوبيين وأننا كشباب لن نسمح لهم باستغلال الشقاق بيننا وبين حزب الإصلاح لتحقيق مأربهم ومصالحهم الخبيثة وتصفيات حساباتهم مع اعدائهم فان الدور سيعود عليهم وعلى كل من يحاول استغلال ثورتنا وحركتنا النضالية ,ولن نسمح لهم بتسويق أفكارهم وحلولهم البلطجيية التي تربوا وترعرعوا عليها في عهد جدهم الطاغية علي صالح. لن نسمح لكم يا بقايا المؤتمر وفلوله بان تسرقوا ثورتنا وتستغلوها فإننا لكم بالمرصاد لن تستطيعوا خداعنا ولن تستطيعوا النيل منا ومن حراكنا فنحن من فجرها بالصدور العارية ونحن من سيحميها بالأرواح والمهج ,ونحن من سيوصلها إلى بر الأمان بأذن الله . نحن في الحراك نرحب بالجميع ونتمنى من جميع الأطراف الانضمام الى هذه الثورة الشعبية ولكن ليعلم الجميع أن هناك شروط وواجبات يجب الالتزام والتقيد بها وهي انه يجب التخلي عن جميع صراعات الماضي التي أثارها الاحتلال بيننا عن طريق الأحزاب والطوائف والتجمعات والمناطق , ويجب ان نتنازل عن مصالحنا الشخصية الضيقه ونتوحد جميعا على مصلحة الجنوب ومصلحة ثورتنا وشعبنا , وليعرف الكل حدوده وصلاحيته فان القضية ليست همج كما يتوهمها بعض المغفلين