قال عضو عضو جنوبي مشارك فيما يسمى مؤتمر الحوار اليمني ان الحلول الترقيعية والفردية لن تحل القضية الجنوبية انه وجه بهذا الخصوص رسالة الى الرئيس اليمني "هادي " اوضح فيها بان الحلول الترقيعية لن تحل القضية الجنوبية وان المطلوب هو استعادة دولة الجنوب ، مؤكداً ان الجنوب بحاجة الى اسعادة دولته وكرامته وتلك القضية لا تحلها قيادات او افراد سوى انفسهم ومصالحهم ومناطقهم . واضاف العميد متقاعد " محمد ناصر المسلمي " : اجدها فرصة ان اقول للمشاركين من اعضاء الحوار الوطني ولرئيس الجمهورية باسم الحراك الجنوبي ان قضيتنا اكبر من الحلول الفردية والترقيعية او الحلول الهادفة الى كسب ولاء بعض الشخصيات على حساب قضية شعب الجنوب العادلة ومثل هذه المعالجات الترقيعية والترغيبية قد اثبتت فشلها منذ العام 2007 م حتى الان . يافع نيوز ينشر ما جا ء في ملاحظات العميد المسلمي كما وردت : لقد كانت مشاركتنا في الحوار الوطني مرتبطة بتنفيذ النقاط العشرين وعلى راسها قضية المتقاعدين قشرا وبما لا ينتقص من عدالة ومشروعية قضيتنا السياسيه التي نناضل من اجلها منذ لحظة اعلان الحرب على الجنوب واغتيال مشروع الوحدة بالحرب التدميرة على الجنوب وتدمير مقدراته والعبث بثرواته وممتلكاته واقصاء كوادره وموظفيه من وظائفهم . واعتقد ان مشروع التصالح والتسامح والتضامن الحنوبي الذي كنا من اوائل الداعمين والمؤسسين له جاء من اجل طي صفحة الماضي وعدم اعادة الاخطاء التي اوصلتنا الى حالة الانقسام والاحتراب ، ولكن اقولها بصراحة ان الايام اكدت لنا ان بعض القوى الجنوبية لم تعي مفاهيم التصالح والتسامح وجعلت منها مجرد شعار ترفعه لتمرير مشاريعها القادمة من كهوف الماضي والتي عبرة عنها ملامح السياسات الخاطئة للحكومة والرئاسة والمتعلقة بمعالجة اوضلع المتقاعدين العسكريين والمدنيين والتعامل مع هذا الملف وفق عقلية الماضي واكتفاءه بمعالجة اوضاع بعض المتقاعدين من اعضاء الحوار وخارجه وتجنب المعالجة الشاملة . ولقد سبق وان حذرنا في رسالة موجة لرئيس الجمهورية بعد صدور القرار رقم (2) الخاص بالمتقاعدين وقلنابان القرار لن ياتي باي جديد وانه امتداد للقرارات التسويفية السابقة والتي شكلت بموجبها لجان ولم تحل أي مشكلةه واوضحنا ذالك برسالتنا بتاريخ 17/1/2013م وحددنا فيها الاتجاهات اللازمه لحل القضايا اذا كانت السلطة تريد حلها بالفعل . واجدها فرصة ان اقول للمشاركين من اعضاء الحوار الوطني ولرئيس الجمهورية باسم الحراك الجنوبي ان قضيتنا اكبر من الحلول الفردية والترقيعية او الحلول الهادفة الى كسب ولاء بعض الشخصيات على حساب قضية شعب الجنوب العادلة ومثل هذه المعالجات الترقيعية والترغيبية قد اثبتت فشلها منذ العام 2007 م حتى الان ونؤكد للجميع ان الجنوب ا بحاجة الى استعادة دولته وكرامته وتلك القضية لا تحلها قيادات او افراد لا هم لهم سواء انفسهم ومصالحم ومناطقهم . وبذلك نؤكد للجميع ان الشارع الجنوبي هو صاحب الحق في الدفاع عن قضيته وحقوقه وهو الوحيد من سيحقق هذا الهدف الذي ناضل من اجله طويلا ولا زال يواصل المشوار حتى تحقيق كامل اهدافه واستعادة كامل حقوقه المشروعة عميد متقاعد/محمد ناصر المسلمي عضو مؤتمر الحوار الوطني