هز انفجاران متتاليان وسط مدينة طرابلس شمال لبنان. وفي المعلومات الأولية، بحسب ما أفادت مراسلة قناة "العربية"، فإن الانفجار الأول استهدف مسجد التقوى في محيط دوار نهر أبو علي ومناطق التبانة، الملولة والبداوي، وعلى بعد مئة متر من منزل رئيس الحكومة المستقيل، نجيب ميقاتي، الذي لم يكن موجوداً في منزله، بحسب ما أفاد مكتبه الإعلامي. وقد ارتفعت سحب الدخان الكثيف في المكان، يشار إلى أن المسجد يخطب فيه الشيخ سالم الرافعي. أما الانفجار الثاني فوقع بعد دقائق معدودة، عند مدخل جامع السلام عند معرض رشيد كرامي بالقرب من منزل النائب سمير الجسر واللواء أشرف ريفي. إلى ذلك، تحدثت مراسلة "العربية" عن وقوع ما يقارب ال40 مصاباً، في حين ذكرت وكالة رويترز أن عدد القتلى وصل إلى 7 حتى الآن، بحسب ما يتم تداوله من حصيلة أولية. وتعم المدينة التي طالما شهدت اشتباكات أمنية وخاصة في الفترة الأخيرة، حالة من الهلع في ظل وقوع عدد كبير من الإصابات. يذكر أن الشيخ سالم الرافعي من الأسماء المقربة والمعروفة في الأوساط السلفية، وقد لعب دوراً بارزاً في المفاوضات والوساطات التي جرت مؤخراً بين الجيش اللبناني والشيخ أحمد الأسير خلال أحداث صيدا الأخيرة، قبل أن يقرر الجيش ضرب مقاتلي إمام مسجد بلال من رباح في عبرا، شرق صيدا.