انما حققتة الثورة السلمية الجنوبية من انتصارات وتقدم نحو الهدف الذي قامت من اجلة..وكذا ماحققتة في سبيل نشر الوعي الثوري والايمان بعدالة القضية الجنوبية بين صفوف شعب الجنوب .وحتى تجاوزها حدود الجنوب والوطن العربي ووصولها الى المجتمع الدولي .صارة بحاجة ملحة للحفاض عليها وحمايتها من استهداف ايادي الاحتلال اليمني التي اندست في صفوفها و تكتسي بثوب الثورة الجنوبية لتدميرها من داخلها مستغلة التفكك والاختلافات الموجودة في الصف الجنوبي من خلال بث الاشاعات وزرع الكراهية والفتن في اوساط شعب الجنوب لتدمير وحدتها وتمزيق صفوفها وماحصل ويحصل من تفرق واختلاف في الصف الثوري الجنوبي خير دليل على هذا.. ان شعب الجنوب بات اليوم يتحمل مسؤلية تاريخية تحتم علية ان يقدم كلما يستطيع لحماية ثورتة التي تتعرض اليوم لاشد الضربات من قبل الاحتلال اليمني واحيانآ من قبل بعض الجنوبيين بقصد اوبدون قصد . وصار على كل جنوبي ان يكون صادقآ مع نفسة ومع وطنة وشعبة وثورتة ..وان يكون حريصآ على التعاون الخالص المتين في العمل على وحدة الصف والكلمة والهدف الذي سقط لاجلة آلاف الشهداء والعمل لاجل شعبة مع تجنب مايؤدي الى الضعف والفرقة..وهنا يتم تطعيم الثورة الجنوبية بكلما تحتاجة من العزة والقوة والخير التي تهدف لان يكون الصف الجنوبي متحد الكلمة والهدف عزيزالجانب ،موفور الكرامة .. محميآ من الاضرار والامراض الخطيرة على قوة وحدة الصف والهدف المتمثل في التحرير والاستقلال ومن الامراض الخطيرة التي تستهدف الثورة الجنوبية إطلاق ونشر الشائعات وبث الوقيعة بين الأفراد من شعب الجنوب والمكونات والقيادات وترويج الأراجيف والأكاذيب والمفتريات في الصفوف والمجالس والتجمعات وساحات وميادين التحريروالاستقلال..ومع التقدم التكنولوجي ووسائل الاتصالات والإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي والمنتديات أصبح نشر الشائعات على نطاق أوسع حيث نجد موضوعا أو خبرا منشورا يتهم شخصية اوقيادي او مناضل في الثورة الجنوبية دون استناد إلى مصدر موثوق به أو شاهد بصحة ما تم نشره وإذاعته وبعد استقبال ومطالعة الموضوع أو الخبر يتبين المبالغةفي السرد والعرض والنشر بل لا أساس له على أرض الواقع و يكون مصدره مجهولا.فكم من قيادي وناشط في الثورة السلمية الجنوبية استهدفتة الشائعات حتى كادة تفقدة مصداقيتة ومكانته التي يتمتع بها في اوساط شعب الجنوب المحتل.. كما ان الشائعات ساهمت في شق الصف الثوري الجنوبي وماتعرض لة من تمزق واختلاف وظهور هذا العدد من المكونات والحركات التي جعلت من الجنوب المحتل ساحة للتنافس فيما بينها في الاستيلاء على الساحات والميادين في محاولات يائسة للظهور على اكتاف شعب الجنوب ودماء الشهداء لامتلاك القرار الذي استطاع شعب الجنوب انتزاعة وحمايتة ..وبعد ان وصلت ثورة الجنوبية الى ماوصلت الية من التشاحن والاختلاف والتباعد والتفرق ..وبعد اصابة الثورة الجنوبية بطفرة اسمها المكونات والقيادات التي تركت الاحتلال يستبيح وينهب ويقتل ويرتكب اشد انواع الجرائم ضد شعب الجنوب بكل راحة واتجهت للتصادم والاختلاف والتنافس ضد بعضها البعض.. و على شعب الجنوب التأكد والتثبت من الأخبار المثيرة التي تستهدف وحدة صفة وهدفة وثورتة والتاكد من ناشرها وماذا يريد منها والقضاء عليها قبل وصولها الى حيث اراد لها ناشرها.. وعدم ترديد الإشاعة التي تستهدف زيادة تمزيق الصف الجنوبي وعدم نقل الكلام إلا بالبينة والدليل..والعمل على اشاعة الحب والتآلف بين الأفراد والمجتمع و التماسك الاجتماعي القائم على توحيد الصف لتحقيق الهدف الذي يناضل لاجلة شعب الجنوب وسقط على طريق تحقيقة الاف الشهداء والجرحى والاسرى..والعمل على غرس الثقة المتبادلة وحسن الظن بالجميع ..واسترشادآ بقول المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم:(من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت) متفق عليه.وعن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال:(إن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة وإن الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقا وإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا) متفق عليه.إن الإشاعات تكبر وتكبر وتتضخم وتروج وتنتشر طالما وجدت بيئة خصبة لها و آذان تصغي إليها وألسنة ترددها وشفاه تنقلها ونفوس مريضة حاقدة تتقبلها وتصدقها فالحذر الحذر ياشعب الجنوب مما يروج لة الاحتلال اليمني ومليشياتة وعصاباتة ومؤسساتة الاعلامية بانواعها من اشاعات تستهدف شق وحدة صفكم وضرب ثورتكم التحررية للقضاء عليها بعد ان عجزت كل جيوشة العسكرية والامنية بما تملكة من عتاد من القضاء عليها…بل ان عتادة تكسر امام صمودكم واصراركم وعزيمتكم التي لاتلين …فلتصموا اذانكم وتبكموا السنتكم امام مايروج لة الاحتلال من اشاعات واكاذيب وحتى لاتجعلوا من انفسكم سلاح يستخدمة الاحتلال اليمني لشق صفكم والقضاء على ثورتكم ليستمر في استباحة وطنكم ونهب خيراتكم وقتل ابنائكم .. بقلم عباس السفياني
