اعترف العميد " عبدالله ضبعان " قائد اللواء 33 مدرع الذي يرابط في محافظة الضالع جنوباليمن انه هو من أمر بخروج الدبابة التي قصفت مخيم العزاء في منقطة سناح بالضالع وارتكبت مجزرة راح ضحيتها اكثر من 23 و 50 جريحاً بينهم اطفال ، وفي محاولة منه لتبرير جريمته قال ضبعان ان جنود اللواء 33 مدرع كانوا يدافعون عن انفسهم في حادثة مجزرة مخيم " سناح " بحسب ادعائته ، قال ان اطلاق نار من المدرسة التي كان بها العزاء تعرضت لها قواته ، بينما الحقائق والصور والبراهين تثبت ان المجتمعين هناك كانوا في مخيم عزاء ومعهم اطفالهم وليسوا في جبهة قتال مراقبون اعتبروا اعتراف الصريح بوقوفه خلف مجزرة " سناح " وتزويره للحقائق لعمله انه لا توجد سلطة تحاسبه ومثل ما اركتب مجازر تعز ولم يتم محاسبته سيخرج من مجزرة الضالع بل وسيتم مكافئته او نقله الى منطقه اخرى ليرتكب مجزرة اخرى ناشطون جنوبيون قالوا ان هذا الاعتراف يؤكد مدى الحقد الدفين الذي يكنه " ضبعان " للجنوب خاصة وابناء الضالع عامة ، حيث لم يكتفي بالاعتراف بالمجزرة البشعة بل هدد ان صبره بداء ينفذ بعد الحصار الذي يفرضة ابناء الضالع وهدد باستخدام العنف ضد ابناء الضالع ، وواضح جداً من خلال تهديده ان سلطات صنعاء ممثلة بالرئيس هادي ووزير دفاعه لن يعملوا اي شي لضبعان لانهم لا يستطيعون فعل ذلك وان القوى التقليدية هي من تمسك بزمام الامور . جاء ذلك الاعتراف في مقابله اجرتها معه صحيفة الشارع وقال أ نه هو من أمر بخروج الدبابة لإسناد العربات التي كانت تتعرض للهجوم من عدة مواقع، منها مدرسة "سناح" التي كان يقام فيها العزاء حيث تعرضت لثلاث قذائف متتالية من الدبابات التابعة للواء. ويأتي إعلان اللواء ضبعان مسؤوليته عن الحادث الذي أدى إلى وفاة 19 شخصاً وجرح العشرات بينهم أطفال ليضع ملامح نتائج التحقيق التي تجريها اللجنة العسكرية المشكلة بأمر من الرئيس في وضع حرج بالنسبة لحالة الصخب والاحتجاجات التي تعم الشارع اليمني والأوساط السياسية المنددة بتلك الحادثة، خاصة في المحافظاتالجنوبية وهو الأمر الذي أعتبره خبراء عسكريين بأنه يضع اللجنة أمام تحقيق مسؤول يقتضي أعلى درجات المهنية العسكرية وهو إن تم فقد تتجه نتائجه وفقاً للخبراء العسكريين غير ملبية لحالة الاحتقان الشعبي في الشارع، خاصة وأن العميد ضبعان متهم من قبل شباب الثورة ومنظمات حقوقية ومدنية بارتكاب جرائم ضد المتظاهرين السلميين أثناء تواجد اللواء 33 مدرع بقيادته في محافظة تعز عام 2011م. إلى ذلك وفي نفس السياق علمت "أخبار اليوم" من مصادر عسكرية خاصة أن وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان يتجهان نحو تقديم مقترح للخروج من تداعيات حادث "سناح" يتجه نحو تغيير اللواء ونقل جميع أفراد الكتيبة المتسببة في الحادث، إضافة إلى تعويض أسر الضحايا والتكفل بمعالجة الجرحى. ووفقاً لذات المصادر العسكرية فإنه من المتوقع أن تنتهي اللجنة العسكرية المشكلة من رئيس الجمهورية للتحقيق في الحادثة خلال ال 48 ساعة القادمة. من جانب آخر أكد مصدر عسكري في مديرية ردفان عن صدور توجيهات عسكرية عليا للقوات المتواجدة في محافظة لحج خصوصاً مديريات ردفان والحبيلين بضرورة ملاحقة ومطاردة مرتكبي العمليات المسلحة التي شُنت على عدد من المواقع العسكرية والأمنية وأن مهمة الجيش والأمن تحظى بتأييد كامل من السلطات المحلية. مصادر اخبار اليوم – الشارع