في خطبة الجمعة بجامع الصحابة في الضالع لفضيلة الشيخ لطفي علي مانع تحدث فيها حول الصلح والتصالح والتسامح وتشييع شهداء الجنوب شهداء مجزرة سناح حيث قال إن الإصلاح بين الأمة بذات البين وبمعناه العام وهو إصلاح الفساد والقيم والأخلاق والإصلاح بين الأمة والترفع عن حب الذات وان يقدم كل واحد التنازل والقبول بالأخر . ثم تحدث عن المناسبة العظيمة التي يحتفل بها أبناء الجنوب في يوم التصالح والتسامح الذي حوله أبناء الجنوب من مأساة ومن بغضاء إلى يوم محبه ونعمه والتي طالب أبناء الجنوب جميعا على الحفاظ على هذه النعمة ،كما نبه فضيلته إلى انه اليوم لا تصالح ولا تسامح مع العملاء ومع من باع قضية شعبه وأهله ومع من يسكت على قتل ابنا الجنوب ولكن ستكون هناك محاكمات لهم لان هؤلاء ليس لهم ضمير لقد جاء التصالح والتسامح بين الناس لطي صفحة الماضي كما تحدث عن السيرة النبوية العاطرة ،ثم تحدث عن توقيع وثيقة مؤتمر الحوار الذي أكد بأنها لا تعني شعب الجنوب لا من قريب ولا من بعيد وان من وقع عليها باسم الجنوب فهم لا يمثلوا إلا أنفسهم وشعب الجنوب لا يفوضهم بذلك وان وقعوا فهل يستطيعوا أن يطبقوها على ارض الواقع . ثم تحدث عن المجزرة البشعة التي ارتكبها الاحتلال اليمني في سناح وعن الصمت الدولي المهيب والصمت الإعلامي المتعمد على الوضع في الجنوب بشكل عام ،وقال أن ضبعان وسلطة الاحتلال لن ولم يفلتوا من العقاب وسيحاسبون في الدنيا قبل الآخرة ،كما هاجم علما اليمن الذين لم يدينون تلك الجرائم التي ترتكب في الجنوب ومنها في الضالع والعاصمة عدن وشبوة وحضرموت والذي لم ينهون عن منكر بل فهم بلحاهم مشاركين بهذه الجرائم . وفي ختام خطبته دعا أبناء الضالع جميعا إلى استقبال أبناء الجنوب وإكرامهم فهم ضيوفا كرام والذين خرجوا على مشاركة أبناء الضالع والوقوف إلى جانبهم ومؤازرتهم وان التصالح والتسامح قد جسد اللحمه وان الجنوب يعتبر جسم واحد وان الضالع هو الجنوب والجنوب هو الضالع وان الجنوب من أقصاه إلى أقصاه جسد واحد .