عبرت الهيئة الاكاديمية للحراك السلمي الجنوبي لتحرير واستقلال الجنوب ، عن رفضها القاطع لإقاليم حوار صنعاء ، قائلة " إننا نؤكد رفضنا ورفض شعب الجنوب لهذه الحلول والمخرجات العقيمة والمشبوهة التي تعمق الجرح وتفتح جروحا أخرى كما اكدنا ذلك مرارا من قبل سياسيا وميدانيا وبحثيا " . وقالت الهيئة الاكاديمية للحراك السلمي الجنوب ، ان تحديد الأقاليم المنبثقة عن حوار فندق الموفنبيك سيء الصيت برئاسة عبدربه منصور المحلل غير الشرعي للاحتلال وتقسيم الجنوب ، انما هي مخرجات ممجوجة لمسرحية حوار صنعاء العبثة ، والتي لم تكن مستغربة . واضافت الهيئة الاكاديمية في بيان لها تلقت " القضية " نسخة منه بقولها" لقد ولد حوار ولد حوار صنعاء فتمخض عددا من الفئران وليس فار واحد، وخطورته هذه الفئران لا تقل خطرا عن ذلك الفأر التاريخي الاسطوري الذي نخر سد مارب، وباعد بين اسفار القوم وجعلهم احاديث فليس الاقاليم المزعومة إلا فتنا جديدة تدخل الشمال والجنوب معا في صراعات وحروب تبدأ ولا تنتهي، وتوقع الجميع تحت الهيمنة الدولية الاستعمارية وسياستها التقسيمية ومصالحها القريبة والبعيدة " . واعتبر البيان : " ان ورقه التوت الأخيرة سقط عن هذا الحوار ومشاريعه الحاقدة ، وعلى كل سياسي جنوبي كان يراهن على مخرجات هذا الحوار في اخراج الجنوب من مأزقه التاريخي، أن ينظر إلى ما آل إليه الحوار ويعود إلى صفوف الثورة التحررية الجنوبية " . ودعت الهيئة الاكاديمية ، جميع القوى الثورية السياسية الجنوبية إلى قراءة المشهد الراهن قراءة دقيقة وغير نمطية، والارتقاء إلى مستوى الحدث والواجب والمنعطف الذي يمر به شعبنا وثورته ومواجهة مشاريع الاحتلال بصفوف متراصة وقيادة موحدة. من جهته اعلن القيادي البارز الزعيم " حسن باعوم " رئيس المجلس الاعلى للحراك الجنبوي لتحرير واستقلال الجنوب ، عن مواصلة التشاور من اجل الرد الحاسم والرادع للإحتلال اليمني ، ومواجهة مشاريعة الخبيثة الرامية الى تقسيم الجنوب من خلال ما تسمى " الاقاليم " ، مؤكداً ، " بقوله " ان الشعب الجنوبي واع ، وستقف موكنات ثورته بشكل موّحد لمواجهة مشاريع الاحتلال ، واستعادة الوطن الجنوبي المحتل " . وقال "باعوم " في تصريح له أمس الاول الجمعة : " اننا متمسكون بهدف التحرير والاستقلال لدولة الجنوب ، وسنحيا به أو نموت دونه " ، معتبراً " أن تقسيم الجنوب إلى إقليمين محاولة خبيثة لشق الصف الجنوبي، وزرع الفرقة والنزاع " . واضاف ، " أن ما تسمى مخرجات الحوار الوطني بشكل عام لم يكن الحراك الجنوبي مشاركاً فيه ، والمشاركين في الحوار من أبناء الجنوب لا يمثلون إلا أنفسهم وبالتالي لا يمكن الموافقة عليه، كما أنه لا يعني الحراك الجنوبي " . وطالب "باعوم " المجتمع الدولي بالعمل على التأسيس لحوار ندّي بين الجنوب ، وممثلي " الجمهورية العربية اليمنية "، باشراف ورعاية دولية من أجل استعادة شعب الجنوب لأرضه ووطنه ، متمنياً للأخوة في الشمال كل الخير والاستقرار" . وعلى نفس السياق أكد المناضل "صلاح الشنفرة" نائب رئيس المجلس الأعلى للحراك السلمي الجنوب لتحرير الجنوب ، بأن مخرجات حوار المحتل لا تعني شعبنا الجنوبي العظيم والذي حدد هدفه الواضح وهو التحرير والاستقلال واستعادة الدولة . وأشار " الشنفرى " بان شعب الجنوب البطل قادر على وقف كل المشاريع التي تنتقص من هدف التحرير والاستقلال ، محذراً من المؤامرات التي تحاول احتواء وأضعاف الثورة التحررية بأيدي جنوبية والتمهيد لمشاريع الفيدرالية . ودعا " الشنفرى " الشعب الجنوبي الى التصعيد والخروج بمظاهرات ومسيرات لوقف مخططات الاحتلال ، مناشدا كل قيادات الجنوب تحديد مواقفها الجادة في هذه المرحلة الحساسة والخطيرة . كما دعا دول الجوار ( دول الخليج ) والمجتمع الإقليمي والدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية الوقوف إلى جانب شعب الجنوب الذي يرضخ لأسوى احتلال عرفته البشرية والنظر إلى جرائم الإبادة التي ترتكب كل يوم . من جهته اكد القيادي ورئيس المجلس الوطني لتحرير واستقلال الجنوب " د . عبدالحميد شكري " رفضه والمجلس الوطني الأعلى ، لما تسمى مخرجات " حوار صنعاء " واقاليمها ، معتبراً ان الدمار لحياة الامنين من سكان عاصمتنا عدن ومدن الجنوب ك"الضالع وحضرموت " ، من قتل وحصار ، إنما تدل على اكذوبة حوار ومخرجات تستهدف شعب الجنوب . واشار شكري ، ان من يقوم بتدمير الجنوب ، هو النظام السياسي اليمني المحتل للجنوب من النظام السابق الحالي وعصابات صنعاء التي تتصارع على السلطة ، وخاصة في هذا التوقيت للتغطية على ما يجري من حوار في صنعاء بين الاخوان الغير تقليديين اي جناح القبائل التي تتربع على راس التنظيم الإخوانية في صنعاء وتوجهه لخدمة مصالحها والقوى التي اصبحت تسيطر على مناطق واسعة من الجمهورية العربية اليمنية ، مشيراً أنه ، لا يستبعد ان يتفقا على تقسيم السلطة بالتخلص من النظام الصوري القائم وهي نفس الحالة التي كانت قائمة بعد ثورة 26 سبتمبر 1962م والانقلاب على الرئيس الصوري الذي كان قائما آنذاك الارياني بانقلاب اتفق على ضوئه الفريقين على تقاسم السلطة تحت اسم الجمهورية مع اختلاف ان الفريقين اليوم هما تنظيمي انصار الله وحلفاؤهم وتنظيم الاخوان الجناح القبلي وحلفاؤهم من العقائديين . بيان الهيئة الإدارية لجمعية مناضلي حرب التحرير الضالع حول مخرجات الحوار اليمني وتقسيم الجنوب إلى إقليمين تابعة الهيئة الإدارية لجمعية مناضلي حرب التحرير الضالع ما أسموها مخرجات الحوار اليمني وراءت بأنه وكما كان متوقعاً وكما تحدث السياسيون والمحللون والكتاب والصحفيون عن مائلات الحوار اليمني فها هو الجبل تمخض فولدأ فارً , بل فارً مستنسخً مشوهً جنينياً غير قابل للحياة , وتلك هي نتائج المؤامرة المحبوكة والمدبرة أساسا ضد القضية الجنوبية التي امتدحوها كثيراً ,( إعلاميا )وقالوا بأنها قضية سياسية بامتياز معترفين بما حل بالجنونيين من مظالم معلنين وبصوت عالي على حلها حلً عادلً وبما يرضي الجنوبيين , فإذا بهم ينقلبون عليها رأسا على عقب ويفاجئون أولئك الواهمون وأصحاب الرهانات الخاسرة والمصالح الذاتية الذين لم يتعضوا مما سبق من الأكاذيب والأقاويل . ها هي المسرحية الهزلية تنتهي بتقسيم الجنوب الى إقليمين والهدف من ذلك إلغاء القضية الجنوبية وطمس الهوية وخلق فتنة جنوبيه جنوبية والتي هي مرفوضة جملةً وتفصيل لدى الشعب الجنوبي . لقد كان الشعب الجنوبي وحراكه الشعبي على دراية تامة بهذا الفخ الخبيث الذي نصبة اليمنيون ومعهم الدول الراعية للالتفاف على القضية الجنوبية فأعلنها بمليونيات مدوية متتالية رفضاً لهذا الحوار اليمني , وهو اليوم يعلنها وبكل إصرار وعزم على رفض هذه المخرجات والاستعداد لمواجهه أي محاولات لفرضها عليه بالقوة . وليعلم المحتلون بان أي محاولات لفرض الأمر الواقع عبر استخدام القوه المفرطة لترهيب المواطنين وقصف المدن والقرى بمختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة كما هو حاصل اليوم بالضالع وحضرموت وعدن وغيرها هذه المحاولات قد ولا زمانها إمام إرادة الشعب الجنوبي الأبي . ان الهيئة الإدارية لجمعية مناضلي حرب التحرير بالضالع إذ تعبر عن رفضها الكامل لمخرجات الحوار اليمني ووقوفها الى جانب الشعب الجنوبي معه فإنها تدعوا جماهير الشعب الجنوبي بكل مكوناته الى الوقوف وقفت رجل واحد للتصدي وبكل قوة لأي محاولات لفرض حلول تنتقص من حقه بالتحرير والاستقلال واستعادة الدولة . ان الهيئة الإدارية لجمعية مناضلي حرب التحرير بالضالع تكرر دعوتها لقيادات الحراك الجنوبية بالداخل والقيادات الجنوبية في الخارج بان تصغي لصوت الشعب الجنوبي والاستجابة لإرادته بوحدة الصف وجمع الشمل فالشعب الجنوبي مجمع حول هدف التحرير والاستقلال فالأوضاع على الساحة تتصاعد وبشكل سريع تستدعي التحرك وبما يتلاءم مع الإحداث الجارية . المجد لشعب الجنوبي البطل والرحمة لشهدائنا الإبرار والشفاء العاجل لجرحانا والحرية للإسراء والمعتقلين وإنها لثورة حتى التحرير والاستقلال . صادر عن الهيئة الإدارية لجمعية مناضلي حرب التحرير بالضالع 15/2/2014م
