يثير إعلاميون من اليمن الشمالي ويقطنون عدن الجنوبية منذ دخولهم على متن دبابات الجيش اليمني التابع للرئيس المخلوع " صالح " ، حالة من السخط والغضب في الاوساط المحلية بالعاصمة الجنوبية عدن ، نتيجة قيامهم بإثارة الشائعات عبر الاعلام والتحريض على الفتن والصراعات وتحطيم النسيج الاجتماعي . وقال مواطنون بعدن ، ان عمل تلك المجموعة من الشماليين المرتبطين باجهزة المخابرات اليمنية ، والتابعة لحزبي " الاصلاح والمؤتمر "اليمنيين ، بات شيئا مغلقا وفوضوية تسعى لتدمير النسيج الاجتماعي وتحطيم اواصر العلاقات والاخوة ، سواء بين ابناء الجنوب بينهم البين ، او بين الشعبين في الجنوب او الشمال . من جهتهم يعتبر اعلاميون جنوبيون ، ان اولئك الاعلاميون الشماليون يعمل اغلبهم في جهازي الامن القومي والسياسي ، وهم في الاصل موظفون كضباط في الجيش اليمني ويستلمون رواتبهم دون ان يلتزموا في اداء عملهم في المعسكرات ، وتحولوا فيما بعد إلى مروجون للاشاعات في المجال الاعلامي من خلال توفير الامكانيات لهم ، والتي يدعمها القياديين اليمنيين والنافذين ف يالسلطة بصنعاء " حميد الاحمر وعبده بورجي " . واضاف اعلاميون جنوبيون ، ان دور اولئك الذين اسموهم ب" المرتزقة الشماليون " لم يقتص على تحريضهم للاقتتال واراقة الدم ، وتحريض قوات الجيش اليمني على قتل المتظاهرين السلميين ، بل يقوم بدور متدني اخلاقيا حد وصفهم ، من خلال قيامهم ببث اخبار ، تستهدف نساء الجنوب ، وناشطات في المجتمع المدني الجنوبي ، اضافة الى مساسهم بالعار للعديد من قيادات الثورة الجنوبية ، وهو ما يعتبر " انحطاط اخلاقي " وسقوط بالمهنة الصحفية في الحضيض . ودعا ابناء عدن والاعلاميون الجنوبيون ، جميع اناء الشعب الجنوبي ، إلى الوقوف بوجه اولئك المرتزقة الذين يؤدون دوراً خطراً ، ويحاولون بث سمومهم وكيرهم ،في عدن التي احتضنتهم ، ومنحتهم حق الامن والاستقرار فيها . وحذروا في احاديثهم ، من مطبخ يدعمه نافذون وتجار شماليون في عدن، يقوم باداء دور مخابراتي ويؤدي ادوار خطيرة على السلم الاجتماعي والاستقرار في مدينة عدن والجنوب . الجدير بالذكر ان اولئك الاعلاميين الشماليين " الفنادم " يديرون مواقع الكترونية ، تحمل جميعها اسم عدن ، وهي جزء من المخطط الذي تديره ، بالتغرير على الناس والرأي العام ، والعمل باسم تلك المواقع على انها جنوبية ، فيما هي في الاصل شمالية ، حتى وان بدى عليها بعض الجنوبيين الاعلاميين المرتبطين بحزب الاصلاح ، إلا ان هناك فريقا متكاملاً من اعلاميين شماليين وفنادم يوجهون عمل وما ينشر في تلك المواقع .