عقد صباح أمس الأحد الموافق 2مارس لقاء موسع لأبناء المهرة وسقطرى تلبية لدعوة السلطان عبدالله بن عيسى بن عفرار رئيس المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى وقد استهل اللقاء بايات من القران الكريم ثم بكلمة ترحيبة ألقاها الاستاذ محمد الصويفي رئيس الدائرة الأعلامية بالمجلس العام رحب بالشيوخ والأعيان والسياسين على مختلف مكوناتهم وأطيافهم والقيادات الشبابية على تلبية الدعوة و لتجشمهم الصعاب وترك مشاغلهم للحضور دفاعاً عن المهرة وسقطرى وتلبية لنداء الواجب الصادر عن السلطان عبدالله ثم ألقى السلطان عبدالله بن عيسى بن عفرار كلمة ، شرح خلالها جهود المجلس العام في توصيل المطلب المهري السقطري للداخل والخارج ثم خاطبهم قائلا اليوم وبعد تقسيم الأقاليم وعدم الأخذ بمطلب أبناء المهرة وسقطرى فالقرار قراركم ايه القيادات المهرية السقطرية ومن خلفكم شعبكم ثم تكلم الشيخ توكل ياسين رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس العام في المهرة داعيا الى مواصلة النضال والتصعيد بسلمية ورفض استقبال جميع اللجان من خارج المهرة أو التابعة لأقليم حضرموت لإقامة أي فاعلية في المهرة أو التعريف بأقليم حضرموت وتفعيل قرار لجنة الأقاليم ثم تكلم الشيخ محمد علي ياسر عضو الحوار الوطني ورئيس كتلة أبناء المهرة وسقطرى في الحوار شارحاً موقف أعضاء الحوار من أبناء المهرة وسقطرى وسعيه للمطالبة بالأقليم المهري السقطري وتوصيل المطلب المهري السقطري لفريق الحوار والسياسين في صنعاء وأنهم تفاجئوا بضم المهرة وسقطرى لأقليم حضرموت وصار اللقاء مفتوحاً للنقاش حيث أجمع الكل من الحضور من أبناء المهرة وسقطرى من قيادات وشيوخ وشباب وشعب على التصميم والتمسك بالمطلب المهري السقطري بإقامة الأقليم المهري السقطري ورفض الضم والإلحاق القسري لأقليم حضرموت بل دعوا للتصعيد وفرض إرادة أبناء المهرة وسقطرى على أرضهم أرض أبائهم وأجدادهم والدفاع عنها بكافة الوسائل كما دافع عنها الأباء والأجداد نعم لأقليم المهرة وسقطرى على حدود 67م ولا ولا ولا لأقليم حضرموت