يكاد ينهي موقع انصار الثوره عام ميلاده الاول والتي تحل علينا مناسبة ميلاد هذا الموقع الالكتروني صوت الثوره اليوم 4 ديسمبر . عام مر على ميلاد هذا المارد الاعلامي الذي ولد كبيراَ منذ اول وهله . بالتاكيد لقد شكل هذا الموقع اضافه نوعيه ومتميزه للمواقع الالكترونيه بشكل خاص والوسائل الاعلاميه الاخرى بشكل عام . ومع بداية تدشينه العام الماضي في شهر ديسمبر كان ذالك متقاطعاً مع ماتشهده الثوره في أوج ايامها الثوريه وحماس منقطع النظير . فرض من نفسه نافذه يطل بها على ابناء الشعب اليمني والثوار ليكون على خطى متوازيه في الميدان وفي الاعلام . ظل هذا المنبر الاعلامي يواكب الافعال الثوريه والانشطة والمسيرات الشبابيه في ظل الزخم الثوري الذي كان في ذروته , مع انطلاق موقع انصار الثوره الشبابيه الشعبية . والامر لا يتوقف هنا فقط بل يمتد ليشمل أن شكل في حد ذاته نجماً يهتدي به الثوار في قراراتهم وافعالهم الثوريه . كان مرآة صادقه لما يحدث على الارض من نشاطات ثوريه وتضحيات جسيمه يقدمها هولاء الشباب وغالبه الشعب اليمني بحكم ان من دشن هذا الموقع هم فيادات الثوره العسكريين الذين انضموا للثوره منذ بداية انطلاقتها وكان لهم الدور الابرز في شرخ النظام السابق ، حيث بدء النظام منذ تلك اللحظات التي انضم فيها اللواء علي محسن الاحمر قائد الفرقه الاولي مدرع ومعه العديد من قادة المناطق والالويه العسكريه الاخري التي فضلت الالتحاق بركب الثورة والشعب على بقائها مع النظام ، ومنذ تلك الوهلة كان النظام على موعد مع بدايه للسقوط وفقد الاتزان الذي يمكنه من البفاء على سدة الحكم . يحسب للقائمون على هذا الموقع الاعلامي المتميز من إداره ومحررين القفزه النوعيه التي حققوها في مسار الاعلام الاكتروني . وعلى الرغم من حداثة هذا المولود الجديد الذي لم يتجاوز عامه الاول مقارنه ببعض المواقع الالكترونيه الاخرى التي سبقته بسنوات عديده إلا انه استطاع أن يتبوء مرتبه متفدمه في مصاف المواقع المتميزه ويتجاوز دكاكين اعلاميه تابعة لمتنفذين تدار من ديوان المقايل في ظل النهج الاعلامي التي تسير عليه اداره هذا الموقع والمحررين الذين يبذلون جهوداً جباره في سبيل النجاح وفي سبيل تقديم نموذج إعلامي على درجه راقيه من المهنيه الاعلاميه الصادقة . انصار الثورة هكذا شاءت الأقدار إن يتواءم هذا الاسم مع ما تحمله القياده العسكريه المنظمه للثوره من مسؤليه تجاه وطنها وبالفعل كانوا على قدر المسؤليه وعند مستوى التحدي، لهذا الدور المناط بهم تجاه شعبهم ووطنهم . لم يجعل موقع انصار الثوره من نفسه حكراَ على قيادة الثوره بل اصبح صوت المظلومين والكادحين إذا انه انحاز لهولاء المحرومين في تبنيه لقضاياهم ومسايراته همومهم وتطلعاتهم , وامالهم واحلامهم , مر عام على هذا الموقع (أنصار الثوره ) عام كامل منذ بداية الثورة الشبابية الشعبية السلمية مر وقد واكب هذا الموقع الحديث في نشأته والكبير في عظمة القضيه التي يحملها التطورات التي طرأت على الاعلام بحيث اهتم بدقة المعلومه وسرعة تقديم الخبر . حرية الكلمه جعلها في سلم أولوياته ووضعها في مقد مة أجند ته الاعلاميه .إذ أنه وعى مبكراً اهمية حرية الكلمه إذ أنها من ألأهميه بمكان أن تكون في مقدمة مشروعه ألإعلامي الناضج . استوعب كل ألأراء والافكار ألبناءه التي تسعي إلي خدمة الوطن وليس الإثراء على حساب أزماته . تتجلى في أداءه ألإعلامي والمهني معاني التفاني والتسامي على كل الترهات التي تبث في أغلب ألأوقات هنا وهناك . في ألأخير أود أن أهنيئ إخواني المحررين في الموقع والقائمين عليه وأبعث لهم عميق التحابا والتبريكات على جهودهم التي بذ لونها ويبذ لونه في سبيل تطوير ألأداء المهني لهذا المنبر ألإعلامي المتميز الذي نتمنى له من قلوبنا إستمرار هذا العطاء في إ شباع نهم الجمهور المتعطش لحرية المعلومه.