في الرابع من ديسمبر حين احتدمت مشاعر الثوار وازدادت هبة الشعب من كل حدب وصوب وعند إعلان قائد المنطقة الشمالية الغربية قائد الفرقة الأولى مدرع البيان الأول الصادر باسم هيئة أنصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية وتأييد الجيش الحر للثورة الشبابية الشعبية السلمية كان من أبرز أهداف هيئة أنصار الثورة كي تشجع الثوار ودعمهم القيام بإطلاق موقع الكتروني يستطيع للعالم في الداخل والخارج من خلاله متابعة أحداث الثورة اليمنية أولا بأول ونقل الصورة الصحيحة للحدث كما هو في خضم التدفق الاعلامي الهائل الذي ينقل كل غث وسمين ، ومن هذا المبدأ دُشن في الرابع من ديسمبر من العام الماضي موقع أنصار الثورة على الانترنت ومن خلاله استطاع الجيش المؤيد للثورة ان ينقل كل معاناته في عهد النظام السابق وينقل كل جديد على الساحة اليمنية ، وقيادة هيئة أنصار الثورة الشبابية الشعبية تحتفل اليوم بمناسبة مرور عام كامل على انطلاقة الموقع وقد أجرينا استطلاع مع عدد من أفراد وضباط الجيش المؤيد وأنصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية : في البداية التقينا بالعقيد الركن عبد الملك الحطامينائب رئيس شعبة التوجيه المعنوي بالفرقة الأولى مدرع حيث تحدث عن دور موقع أنصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية الذي جاء في ظل الموقف العصيب الذي شهدتة بلادنا اليمن من تغيير جذري وتصحيح المسار الذي ظل ثلاثة وثلاثون عاما عابثاًبكل خيرات اليمن وخصوصا الإعلام الذي أصبح ناطقا رسميا لشخصيات وبحمد الله استطاعت قيادة أنصار الثورة بفضل الثورة الشبابية الشعبية السلمية أن تكون نافذة لكل المتصفحين في الداخل والخارج ليطلع الجميع على أخبار أنصار وحماة الثورة عبر عالم النت ورغم حداثة نشأة الموقع إلا أنه استطاع أن يكسب جمهوراً قوياً يتابع أخبارة ومع أن النظام السابق روج كثيرا في الصحف لمحاربة هذا الموقع التابع لقيادة أنصار وحماة الثورة ولكنة فشل واكتسب الموقع شهرة أكبر. وأشاد الحطامي بهيئة تحرير الموقع حيث قال " لقد كونت قيادة أنصار الثورة كوكبة إعلامية من الإداريين والمحررين في موقع أنصار الثورة وتعتبر هذه الكوكبة كفاءات إعلامية مميزة ومن خلالهم تمكن الموقع من الانفراد بالخبر الصحفي ذو المصداقية العالية جعل الكل يتابعونه حيث لاحظت الكثير من قيادة حماة الثورة وأنصارها يشيدون بهذا الموقع وقد شاهدت عدة قنوات عربية ويمنية تنقل أخبارها من موقع أنصار الثورة وهذا دليل على نجاح هذا الموقع . المقدم عبدا لله نبهانأدلى بدلوه حيث قال" لقد وجدنا موقع أنصار الثورة وهو يدشن حملته الإعلامية القوية خلال أيام الثورة التي شهدتها بلادنا في تغطية الأخبار بكل محافظات الجمهورية وفي كل الساحات الميدانية واستطاع الموقع أن ينقل الحدث أولا بأول حيث استطاع في فترة ترشيح الرئيس التوافقي الأخ عبده ربه هادي أن يكون من اوائل المواقع المتصدرين في تغطية أحداث الانتخابات وحقق نموذجا قويا في الصحافة اليمنية . من جانبه أكد الرائد محمد الخدرينائب رئيس ائتلاف أنصار الثورة بساحة التغيير أن موقع أنصار الثورة أكثر المواقع في متابعة أخبار حماة الثورة حيث أن موقع أنصار الثورة لة نافذة خاصة متميزة تجد عليها صور الشهداء عسكريين ومدنيين وهذا يعتبر رصيدا جيداً للموقع ومساعداً في التوثيق للثورة ويزيد من متابعيه ومحبيه واختتم الخدري تصريحه بالقول " نريد من كل طاقم الموقع أن تكون لنا نافذة خاصة لمتابعة حماة الثورة ونشر قضاياهم وهمومهم ونشكر كل العاملين بدءاً برئيس التحرير ومدير التحرير والطاقم الإعلامي المتميز. الجندي وهيب الكينعي شارك برأيه حيث قال" ان أنصار الثورة أصبح اليوم نافذة مهمة على النت ودخولنا الانترنت ضرورة ملحة بالنسبة لنا لمشاهدة موقع أنصار الثورة الذي أصبح مهما لنا نحن كجنود لأنة يولي كل الاهتمام بأخبار حماة الثورة الإبطال حيث نرى أن طاقم موقع أنصار الثورة حريصون كل الحرص على متابعة أخبار حماة الثورة الشبابية الشعبية السلمية". واخيراً مسك الختام مع الجندي إبراهيم الجحدبي- التوجيه المعنوي بالفرقة الأولى مدرع- حيث قال "موقع أنصار الثورة جاء ملبياً لآمال وتطلعات أهم شريحة في مكونات الثورة وهم حماتها وأنصارها الذين كان لهم الفضل بعد الله في إسقاط الرهان على النظام السابق في فشل الثورة ، الذي كان يحلم به واهماً ، وله من الآمال العريضة ماله في أن يكسر شوكة الثائرين بقوة حماة الوطن وحراس مكاسبه من المخلصين الذين خيبوا آماله بانحيازهم للشعب وثورته فاختلت الموازنة ، وانعكست المعادلة وكان ان أصبحت الثورة والثوار بهم أقوى وأشد شكيمة وإباء وارتفعت أصواتهم عالية وارتفع معها سقف مطالبهم ، حين وجدوا من يحمي ظهورهم ويسند عزائمهم ". وحول أداء الموقع تحدث الجحدبي قائلاً" لقد وفق موقع أنصار الثورة الشبابية وحماتها بكوكبة متميزة من الشباب الذين عملوا ليل نهار وبمهنية عالية وقدرات متميزة جعلته من مواقع الصدارة وتميز في الرصد والتوثيق لكل الأحداث بما لا يخفى على كل مطلع ، ومتابع وإن كان أولئك الشبان هم سر ألق وتميز موقع حماة الثورة وأنصارها فأقل الواجب أن نزجي لهم موفور الشكر والتقدير اعترافاً بحقهم علينا كجنود مجهولين كاعترافنا بفضل أولئك الأفذاذ ممن حمى الثورة وانتصر لها واضعاً روحه على كفه فكلاهما كان في معركة مصيرية"