في الرابع من ديسمبر 2011م دشنت قيادة أنصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية موقعها الإلكتروني على شبكة الانترنت ليمثل نافذة إعلامية تطل من خلالها قيادة أنصار الثورة على أبناء اليمن داخل الوطن وخارجه وأحرار العالم كافة . عمل الموقع الإلكتروني ومن خلال نوافذه المتعددة على تغطية ومتابعة أخبار الثورة الشبابية على وجه الخصوص، وجميع الأخبار المحلية بشكل عام ، وذلك من خلال نافذة ( أخبار محلية) ، كما حرص الموقع على متابعة ورصد الرأي العام الداخلي والخارجي -الإقليمي ،والدولي- حول ثورة الشباب السلمية ، وإطلاع القارئ حول كل الآراء وذلك من نافذة (الثورة والرأي العام ) . ومن نافذة (أخبار عربية ودولية ) أطل الموقع على جميع الأخبار العربية والدولية ، وأطلع القارئ على كل المجريات والتحركات الدولية ، كما حرص الموقع على تقديم جميع الأخبار الصحية بتخصيص نافذة لذلك ،وخصص نافذة للشباب والتطلع التكنولوجي ، كما أوجد الموقع نافذة للمتفرقات من الأخبار حرصاً منه على تغطية جميع الأحداث . لقد أتاح الموقع ومن خلال نافذة "المقالات والآراء " مساحة كافية للكتاب والمثقفين على طرح أرائهم والتعبير عن أفكارهم بكل حرية ، كما حرص الموقع على استضافة أصحاب القرار، وإجراء المقابلات المختلفة مع جميع الشخصيات الوطنية وخصص نافذة "حوارات وأراء" لذلك ، وحرص الموقع على عمل جميع الفنون الصحفية ، استطلاعات ، وتقارير ، وكاريكاتير ، وصور، وخصص نوافذ لكل ذلك . لقد استطاع موقع "أنصار الثورة أن ينافس جميع المواقع منافسة شريفة وأن يحاول أن يضع له قدماً بين مواقع الصدارة، على الرغم من حداثة سنه ، وأن يوجد له بصمة بعالم الصحافة المحلية والدولية، ويجذب الالآف من الزوار . اليوم وبعد مرور عام على التدشين ، نحتفل ويحتفل معنا شباب الثورة في الذكرى الأولى للموقع ، فقد عبر شباب الثورة عن سعادتهم بموقع أنصار الثورة باعتباره واحد من أهم الأصوات الإعلامية الثورية التي خدمت الثورة وساندت الثوار. المحامي علي هزازي أحد الناشطين والحقوقيين في الثورة الشبابية قال : موقع أنصار الثورة واحد من أهم الأصوات الإعلامية التي خدمت الثورة وساندت الثوار. وهنأ هزازي القائمين على هذا الصرح الإعلامي في ذكرى انطلاق الموقع، وقال أن هذا الموقع ولد عملاقا بعظمة القضية التي حملها، وتمنى من القائمين عليه الاستمرارية ومواكبة التطور الإعلامي ، ودعاهم إلى مراعاة المصداقية فيما يطرحون أو ينقلون ، وان يتذكروا نبل الغاية، وسمو الرسالة التي يحملون .
الأستاذ عبد الكريم ثعيل رئيس المجلس العام لمعتقلي الثورة اليمنية قال : لقد كان الأداء الصحفي لموقع أنصار الثورة خلال العام الماضي جيد جداً حيث تميز هذا الموقع بالانفراد في نشر كثيرا من الأخبار وخاصة العسكرية ، وكذلك نافذة عرض صور شهداء الثورة من العسكريين الذين تعهدوا بحماية ثورة الشباب ، وشهداء الثورة المدنيين . وتمنى ثعيل على إدارة الموقع أن تستمر في تطوير أدائها التحريري وتنفرد بتنفيذ تحقيقات وتقارير نوعية . عارف العمري الإعلامي المعروف وأحد شباب الثورة قال: لقد كان ميلاد موقع أنصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية خطوة جبارة في طريق حرية الكلمة الرزينة. وأضاف العمري : ولدت في اليمن إبان ثورة الشباب الشعبية السلمية العشرات من المواقع الالكترونية التي كانت عبارة عن نتاج طبيعي لاختلاف حرية الرأي, ولكن سرعان ما تضائلت تلك المواقع واختفت بسرعة الضوء وبعضها حافظ على وجوده ولكنه للأسف لم يحافظ على مهنيته, وفي المقابل فان هناك مواقع فرضت نفسها على الواقع وتجاوزت ما كان موجود بسنوات وكانت لها بصمات واضحة من حيث مواكبة الحدث ومصداقية الخبر ودقة المعلومة وسرعة التغطية ويأتي على رأس تلك المواقع موقع أنصار الثورة الذي أصبح رمزا لكل متصفح وقبلة لكل متعطش لأخبار اليمن, ومن خلال طاقم إعلامي متخصص استطاع الموقع أن يحقق قبولاً واسعاً لدى طائفة كبيرة من المثقفين والصحفيين, وان يفقز إلى سلم المواقع المتصدرة للتصفح في اليمن. ومع أن الموقع يحتفي اليوم بالذكرى الأولى لانطلاقة أكد العمري أن من المهم جداً أن يحافظ على صدارته من جلال التجديد والابتكار ومواكبة الحدث على قاعدة " من لم يتجدد يتبدد " والحرص الشديد على الالتزام بالصحافة الأخلاقية القائمة على أمانة الكلمة ومسؤولية التعبير, بعيداً عن الأخبار المثيرة التي تتبعها بعض المواقع التي فقدت جمهورها بسبب لفت النظر إلى إخبارها التي أصبحت بعد مرور الزمن لا يأبه لها ولا يلتفت إليها. مشيرا أن من السهولة التميز في عمل الشيء ولكن من الصعوبة الاستمرار فالتميز، متمنياً من القائمين على الموقع الاستمرارية في التميز, الذي جعله رقماً لا يستهان به في موقع الصحافة الالكترونية اليمنية.