من المكاسب العظيمة التى حققها الشعب اليمني "الوحدة اليمنية" الرافضة للتشطير ومساوئه وكوارثه وطياً لصفحة من صفحات العبث بمقدرات الشعب,حيث جاءت الوحدة اليمنية من أجل استتباب الأمن والاستقرار في المنطقة كلها تمهيداً لوحدة عربية. وتعد الوحدة مصدر كرامة وعزة لكل اليمنيين الشرفاء الذين يأملون ببناء مستقبل جديد يزخر بوحدة الاتفاق والتكاتف والوئام والارتقاء نحو مستقبل مشرق خالي من الفساد والمحسوبية. وانطلاقاً من مبدأ المساواة وإيماناً بمكاسب ثورة التصحيح التى انطلقت مطلع 2011م من كآفة أرجاء اليمن رافضة للظلم والقهر والتمزيق لربوع الوطن, آملةً في تصحيح مسار البلاد بما يصون الوحدة اليمنية المباركة. ومن الثمار التى تحققت تحت ظل الوحدة الحوار الوطني الذي جمع كل اليمنيين بمختلف شرائحه وطبقاته تحت سقف واحد من أجل بناء مستقبل اليمن الجديد على أسس وقواعد منظمة , وطي صفحات الماضي التى زرعت كل معاني الاختلاف والحقد والكراهية والتخريب لممتلكات الشعب . عن طريق السير في تحقيق مخرجات الحوار الوطني الذي وضع حلاً لكل المشاكل التى عانى منها الشعب اليمن منذ الماضي , وكذلك إعادة صياغة الدستور بما يتوافق مع طموح اليمنيين. حيث تعتبر الوحدة هي الأم الحنون التى تعلم أبناءها معنى الحضارة والنضال والصمود وقول الحق أمام سلطان جائر ومعنى العز والكرامة والمجد ,ونأمل من كل يمني حر يمجد وطنه ويضعه في إطار اهتماماته أن يسمع ويطيع أمه الحنونة التى تريد أن يعيش الكل تحت أحضانها. وخاصة بأن الوحدة تعنى القوة ومن خلال القوة نستطيع أن نستثمر كل ثروات البلاد ونعيش عيشاً كريم تحت ظل العمل الجماعي وبعيداً عن كل أساليب التشتت.