أكد زعيم الجماعات المسلحة في رداع طارق الذهب أن جماعته دخلت المدينة دون أن تطلق رصاصة واحدة نافياً سيطرته على رداع وأن ما تم هو اعتكافه هو وجماعته في مسجد العامرية المهجور - حد قوله - . واعتبر دخوله المنطقة برفقة مسلحيه رفضاً للظلم ورغبة في تحكيم شرع الله بعد أن جرب الناس الاشتراكي والإصلاح والمؤتمر ووجدوا بأنه لا فائدة في كل الأحزاب ،واتهم الغرب بمواقفه المعادية ضد المسلمين وعدائه الواضح لهم عندما يرون منهم رغبة العودة للإسلام. وحدد الذهب في تصريح لقناة ال"بي بي سي" ثلاثة مطالب لجماعته أولى هذه المطالب تحكيم الشريعة الإسلامية وثانيها تشكيل مجلس من أهل الحل والعقد من أبناء المنطقة لأن النظام مهترئ ولا يوجد سلطة ،أما آخر المطالب فهو الإفراج عن 400 سجين أمني في سجون الأمن السياسي قال أنهم اعتقلوا "تعسفاً" وبدون أي ذنب ولم تحال قضاياهم للنيابة إلى الآن. وكانت مصادر أمنية قد أكدت سقوط قلعة رداع بمحافظة البيضاء بأيدي مسلحين السبت الماضي دون أن تحدث أي مواجهات أو دفاع من قبل قوات الأمن المتمركزة هناك.