قال طارق الذهب قائد الجماعات المسلحة التي دخلت الى رداع يوم الجمعة 14 يناير انهم دخلوا الى مدرسة العامرية للاحتجاج على ظلم الجيش والسلطات في مدينة رداع. واضاف الذهب انهم دخلوا الى المدينه بطريقة سلمية وليسوا فاتحين وليس بالسيف . ولم تطلق طلقة واحدة في المسجد. وقال الذهب في حديث لقناة " بي بي سي " هذا ما حصل ويشهد ابناء رداع يشهدون" وعن اعلانه لامارة رداع برفقة 700 مسلح فقال "ان الناس ضجروا من الظلم . وان الناس جربوا الاشتراكية العلمانية والمؤتمر والاصلاح لم يجدوا فائده من هذه الاحزاب الناس يردون حياة كريمة ، والتي عاشها المسلمون هي في الشريعة " وتابع قائلاً "لماذا يحتج الغرب عندما نطالب بتحكيم الشريعة الاسلامية ونتهم بالارهاب . وتابع عندما يطالب اي شعب او جماعة لا يحتج عليهم العالم ولا تقوم عليهم الشعوب والاعلام وعندما يطالب بتحكيم الشريعة يضج الغرب". وعن علاقته مع علي عبدالله صالح . قال " ان علي عبدالله صالح هو طاغوت عندهم ، لانه يحكم بغير ما انزل الله . ولا نعترف بعلاقه معه". نافيا في ذات الوقت وجود اي علاقه له ولمن معه بنظام علي عبدالله صالح او اللقاء المشترك . وعن مطالبهم قال الذهب " المطلب الاول تحكيم الشريعة الاسلامية، المطلب الثاني تشكيل مجلس اهل الحل والعقد ، هذا المجلس اقترحنا انشاه من جميع ابناء المديريات لان النظام مهترئ ولا يوجد سلطه وهناك اختلال امني وان لم يقوم ابناء المديريات بتنظيم امورهم فستصبح .... . المطلب الثالث"يوجد لدينا 400 سجين في سجون الامن السياسي ، الاول لانه تعشى مع مطلوب امنيا ، والاخر لانه ابن عمه كما يدعون ارهابي . واخر على اتصال هاتفي ولم ترفع قضاياهم الى النيابه" وعن الدعم وخاصة ان قرى لا تريدهم في رداع وقال " لو كانت كاميرا بي بي سي موجوده عند دخولنا الى المسجد لغيرتم النظره التي وصلتكم وصلتنا اعداد بالمئات - بل بالالاف يطالبون بتحكيم الشريعة الاسلامية. الغرب او الجواسيس العملاء يعطونهم صورة غير ذلك ، الشعوب العربية شبعت من افكار الغرب وزبالته ، نحن نريد تحكيم الشريعة والناس تريد تحكيم الشريعة . الفيديو http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=UziqoL_VJh8