- قالت مصادر محلية في مدينة رداع ان قيادات عسكرية وأمنية وصلت الى حدود المدينة بينهم رئيس هيئة الأركان العامة أحمد الأشول، والعميد الركن/ علي بن علي الجائفي، والعميد الركن أحمد علي عبدالله صالح قائد الحرس الجمهوري واللواء محمد عبدالله القوسي وكيل وزارة الداخلية والتقوا عددا من مشائخ المنطقة بحضور محافظي ذمار والبيضاء , في حين تواصل قوات الحرس الجمهوري انتشارها في محيط مدينة رداع . وافادت المصادر انه تم الاتفاق على افساح المجال امام الوساطة القبيلة منح طارق الذهب مهلة إضافي , وانه تم اتخاذ قرار الحسم العسكري في حال فشلت الوساطات القبلية وان الموافقة على الحسم العسكري يتطلب موافقة اللجنة العسكرية بصنعاء , وأضافت المصادر ان طارق الذهب يطلب مهلة للرد على أي وساطة تصل اليه وهو ما يشير الى ان القرار ليس بيده وان هناك شخص آخر هو من يقرر , ولم تستبعد المصادر ان يكون الذهب ينفذ اوامر ناصر الوحيشي زعيم القاعدة في اليمن . في حين انتشر مسلحو القبائل على مداخل الحارات وقطعوا الطرقات لمنع دخول مسلحي القاعدة الى الاحياء السكنية , وحسب مصدر محلي فان مسلحي القاعدة يتمركزون في مسجد العامرية والقلعة ومبنى إدارة الأمن . وكان الشيخ طارق الذهب قد نفى في تصريح لقناة B.B.C سيطرته على مدينة رداع, موضحاً انه لم يدخل المدينة فاتحاً ولم يدخل بعنف والدليل انه لم يطلق رصاصة واحدة, وان دخوله إلى المدينة جاء نتيجة ظلم الجيش والجهات المسؤولة للشعب, وتابع الذهب قوله " إن الناس قد ضجروا من الظلم وأنهم جربوا الاشتراكية وجربوا المؤتمر والإصلاح وان الناس يريدون حياة كريمة, موضحاً أن الحل في الشريعة الإسلامية, وان المسلمين عندما عاشوا في القرون الماضية بشريعة الإسلام عاشوا بعزة وكرامة, وتساءل الذهب لماذا يحتج الغرب ويضج العالم عندما نطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية؟، بينما يسمح للآخرين بالتعبير عن أفكارهم؟. وعن علاقته ب " صالح " قال الذهب إن علي عبدالله صالح طاغوت من طواغيت العرب يحكم بغير ما انزل الله, موضحاً انه لا توجد لهم أي علاقة مع صالح أو اللقاء المشترك.