تلتقي مسؤولة الشؤون الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون اليوم قيادات من حزب الحرية والعدالة في فندق كونراد بالقاهرة لبحث الوضع على الساحة المصرية. كما تلتقي آشتون التي وصلت الليلة الماضية إلى مصر عددا من الشخصيات الحكومية والحزبية، في زيارة هي الثالثة لها إلى مصر منذ 30 يونيو/حزيران الماضي. ومن بين المسؤولين الذين من المقرر أن تلتقيهم آشتون، الرئيس المؤقت عدلي منصور، ونائب رئيس الوزراء وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي، ووزير الخارجية نبيل فهمي، ورئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور عمرو موسى، وعدد من الشخصيات المستقلة، إضافة إلى القياديين بجماعة الإخوان المسلمين محمد علي بشر وعمرو دراج. وقالت آشتون قبل زيارتها لمصر التي تستمر ثلاثة أيام، إن الاتحاد الأوروبي يقدم باستمرار توصيات للمسؤولين المصريين بشأن الديمقراطية، وأضافت أن "الأخطاء الكثيرة التي ارتكبت في مصر تكفي لكتابة حكايات طويلة". وأشارت إلى أن هناك خطة اقتصادية قوية ستساعد في إنجاز الدستور الجديد والانتخابات، ومساعدة الشباب في خضم أعتى الصعوبات التي تواجه مصر. وكانت المسؤولة الأوروبية قد زارت القاهرة مرتين منذ عزل الرئيس محمد مرسي وتعطيل الدستور يوم 3 يوليو/تموز الماضي، والتقت في إحداهما الرئيس المعزول في المكان الذي يحتجزه فيه الجيش، حيث كانت المرة الوحيدة التي يُسمح لمسؤول أن يلتقي مرسي.