عاد حوالي 200 الف عامل يمني مغترب من المملكة العربية السعودية منذ شهر يونيو الماضي، وفقاً لتقديرات المنظمة الدولية للهجرة. وتأتي هذه الأرقام سط تصعيد حاد في عمليات الترحيل ضمن حملة تشنها السلطات السعودية لترحيل كل من يخالف قوانين العمل - وهذه تطورات قد تؤدي إلى زيادة الفقر وزعزعة استقرار العملية الانتقالية في اليمن. وتقول الحكومة اليمنية أنها تتوقع عودة 400,000 مواطن آخر عاطل عن العمل على الأقل في الأشهر المقبلة. وعلقت حورية مشهور، وزيرة حقوق الإنسان اليمنية، على تلك المشكلة قائلة أن "يشكون من أنواع مختلفة من الانتهاكات، ليس بالضرورة من قبل السلطات ولكن من كفلائهم عندما يرفضون أن يدفعوا لهم أي تعويضات عن العمل الذي قاموا به في شركاتهم. كما تحدث أنواع أخرى من الانتهاكات أثناء عملية الترحيل، عندما يصبحون خاضعين لأنواع أخرى من الانتهاكات الجسدية أو النفسية". وفي سياق متصل ، سير شباب وناشطون من محافظة الحديدة قافلة شبابية لإغاثة المرحلين من الأراضي السعودية اشتملت على عدد من المعونات الغذائية والأدوية والملابس الشتوية . ووصلت القافلة المحملة بالأدوية والمواد الغذائية والملابس إلى منفذ الطوال البري للتخفيف من معاناة اليمنيين المرحلين براً عبر المنفذ . منسق الحملة قال أن القافلة الشبابية باشرت توزيع المساعدات اليوم ، مشيرا الى انه تم التنسيق مع منظمة الهجرة المهتمة بشؤون المغتربين والتي تخيم حالياً في منفذ الطوال لتقوم بالتسليم الفوري للمتضررين الذين يتم ترحيلهم بشكل يومي.