كشف الشيخ احمد حسين القردعي عن ان العفو الذي جاء من آل هايل سعيد انعم بعد التحكيم من قبل مشائخ واعيان قبيلة مراد لآل هايل سعيد يوم امس بعشر سيارات اسقط العقوبة التي كانت قبيلة مرات قد اقرتها في حق الخاطفين بإهدار دمائهم وفقا للقاعدة التي اجمعت عليها مراد اثناء فترة الحصار المطبق الذي نفذتها مراد خلال فترة الاختطاف للشاب محمد منير ، غير ان رئيس لجنة الوساطة القبلية الشيخ احمد حسين القردعي اكد بان قبيلة مراد ملتزمة بالقاعدة التي وقعها مشائخ مراد وتعاهدوا عليها بمعنى ان من يقوم بعملية اختطاف او يقطع طريق فان دمه هدر وكذا دم من يأويه او يتستر عليه او يناصره فإن دم من يقوم بذلك مهدر. كما عبر القردعي عن استنكار كل ابناء مراد للاختطاف سواء في مارب او في أي محافظة أخرى ، داعيا جميع القبائل اليمنية بأن تحذو حذوا قبيلة مراد في اتخاذ نفس الخطوة وذلك بتوقيع وثيقة لإهدار دم كل من يقوم بالاختطاف او قطع الطرقات ، مشيرا بان اكبر ما تتخذه القبائل هو اهدار الدم سواء من القبيلة او من الدولة ويكون مقطوع من القبيلة ومن حماه او اواه من أي قبيله من قبائل مراد فإن دمه مهدا. وأضاف القردعي ان من اختطفوا محمد منير عصابة لا تمثل الا نفسها وأعضاء هذه العصابة من القحيط آل جناح من قبيلة مراد قمنا بمحاصرتهم من اربعة اتجاهات وسدينا عليهم جميع الطرقات وبعد تشديد الحصار عليهم عقب نزول بقية مشائخ مراد من صنعاء حيث شكلوا زيادة في الضغط على الخاطفين كما قمنا جميع باتخاذ قرار حاسم في حال لم يستجيب الخاطفين فلابد من اخرج محمد منير سواء بطريقة سلمية او إذا كلف الامر يحصل قتل خصوصا وان الناس المشاركين بالحصر تعبوا اكثر من شهر . وأردف يقول حاول الخاطفون ممارسة نوع من الابتزاز من خلال طلب فدية خيالية فقلنا لهم لا يمكن ابدا نحن تعيبنا ولابد من تسليم محمد منير وبالفعل سلموه لنا مكرهين دون قيد او شرط