قال رئيس اللجنة الرئاسية في صعدة يحيى أبواصبع إن إخماد نار الحرب بدماج سيوقف نزيف الدم في كل مناطق الصراع وأن القرار بيد عبدالملك الحوثي وحده الذي يمتلك قرار الحرب والسلم. والتقت اللجنة اليوم برئاسية مجلس النواب لإطلاعها على مستجدات الأوضاع واتخاذ موقف أمام استمرار القتال والاحتراب، كما ستلتقي قيادات في مؤتمر الحوار. وأشاررئيس اللجنة أبو اصبع إلى أن الهدف من اللقاء برئاسية مجلس النواب وقيادات مؤتمر الحوار هو اتخاذ موقف من التداعيات الخطيرة للحرب الدائرة واتساع نطاقها. وقدمت اللجنتان شرحاً شاملاً لرئاسة مجلس النواب حول الأوضاع في مناطق النزاع بمحافظة صعدة ومنها منطقة دماج ،وتداعيات ومستجدات الأحداث فيها .. موضحين الجهود التي بذلتها اللجنتان والصعوبات التي واجهتهما وموقف اطراف النزاع والدور المطلوب من مجلس النواب في هذه القضية. موضحاً أن اللجنة الرئاسية التقت مساء أمس الأول بمبعوث الأممالمتحدة في اليمن جمال بنعمر وأطلعته على كافة المعوقات والصعوبات التي واجهت عمل اللجنة وخطورة الوضع الراهن بالمنطقة, وعبر عن قلقه من استمرار المواجهات المسلحة واتساع مساحتها. وقال رئيس اللجنة الرئاسية" نعمل وفق خطة للتحرك في كل الأوساط المحلية والدولية للوصول إلى وقف إطلاق النار وإخلاء الجرحى ودفن جثث القتلى في دماج". وأكد أبو اصبع أن خطورة هذه الحرب تكمن في كونها ذات طابع مذهبي وطائفي مما يهدد باتساعها إلى أبعد مدى إذا لم يتم إيقافها في الوقت الراهن.