في أول مسيرة بعد جريمة إحراق ساحة الحرية بكريتر مساء أمس السبت خرجت ثائرات عدن عصر اليوم الأحد في مسيرة حاشدة جابت شوارع مدينة كريتر، ورددن الهتافات الثورية المطالبة برحيل نظام صالح ومحاكمته, وقد هتفت حرائر عدن ضد توظيف الدين في خدمة السلطان الظالم، مرددات (أين الدين والإيمان يا علماء السلطان). وحملن حرائر عدن أعلام اليمن وسوريا، كما نددت نساء عدن بمحرقة ساحة الحرية بكريتر وهتفن (سلمية سلمية لا للحرب الأهلية) وكتبن على أكفهن عبارات " عدن في قلوبنا" في إشارة لرفضهن الممارسات التي يراد من وراءها إرهاب الفكر و التعبير عن الرأي، كما عبرت المشاركات عن تضامنهن الكامل مع الشعب السوري ضد مجازر نظام الأسد بحق الشعب السوري بحق المتظاهرين السلميين.. كما حملت المشاركات صور شهداء الثورة السلمية. وفي سياق متصل واصل ثوار عدن تصعيدهم بمظاهرات رجالية حاشدة في مديرية كريتر أكدت على التصعيد الثوري و استنكر المشاركون محاولات بقايا النظام ومسلحي الحراك الجنوبي محاولتهم قتل الثورة من خلال إحراق ساحة الثوار في كريتر. المشاركون أكدوا أنهم لن ينجروا للعنف و سيحافظوا على سلميتهم، مؤكدين في الوقت نفسه أن مثل تلك الممارسات لن تزيدهم إلا إصراراً على المضي قدماً بثورتهم و لن تثنيهم تلك الممارسات و لا من صمودهم أمام أعمال البلطجة و الفوضى. و ردد ثوار عدن الشعارات المعبرة حيث وهتفوا "ثورة ثورة حتى النصر" "صامدين صامدين" و "لا لتكميم الأفواه لا للإرهاب الفكري". كما رفع المتظاهرون العلمين اليمني والسوري واستقرت المسيرة بساحة الحرية بكريتر حيث بدأ البرنامج الثوري المعد من قبل اللجنة التنظيمية للساحة. و بدأ المشاركون بعدها حملة تنظيف للساحة من آثار الدمار التي ألحقه بها حادث إحراق الساحة يوم أمس على يد بلاطجة يحملون العلم الجنوبي. "صور"