التقى رئيس الهيئة العليا لأنصار الثورة وقائد الفرقة الأولى مدرع والمنطقة العسكرية الشمالية الغربية اللواء الركن علي محسن صالح بوفد المجلس الأهلي لمحافظة عدن الذي يزور العاصمة صنعاء للقاء بشخصيات السياسية والعسكرية ومناقشة آخر التطورات الأمنية التي تشهدها المحافظة. اللقاء الذي عقد صباح اليوم بمكتب قيادة أنصار الثورة بحث الوسائل والإجراءات التي من شأنها تهيئة الأجواء السياسية والأمنية لإجراء الانتخابات الرئاسية القادمة في ظل أوضاع تسمح للناخبين من أبناء محافظة عدن الإدلاء بأصواتهم دون أية معوقات قد تمنعهم من ممارسة حقهم الديمقراطي الذي كفله الدستور والقانون. وكان رئيس الوفد للمجلس الأهلي بعدن خالد عبد الواحد قد تحدث ل"أخبار اليوم" بأن ما يجري في عدن من انفلات أمني وفوضى، شأن مفتعل ولاسيما أن بقايا نظام صالح لا زالت تمسك بقيادة أجهزة عسكرية وأمنية في البلاد وتسعى للعمل على عرقلة الانتخابات الرئاسية وعملية انتقال السلطة، مؤكداً أن أبناء عدن يرفضون مثل هذه الأعمال وأن الانتخابات الرئاسية ستجري في 21 فبراير الجاري وستكلل بالنجاح. إلى ذلك التقى اللواء الركن / علي محسن صالح بالملحق العسكري بالسفارة البريطانية الذي ناقش معه المستجدات الأمنية والعسكرية على الساحة اليمنية وضرورة بذل الجهود من قبل كل القوى العسكرية والعمل على تهدئة الأوضاع بما يضمن إجراء انتخابات حرة ونزيهة. وفي اللقائين أطلع رئيس هيئة أنصار الثورة وفد المجلس الأهلي بعدن والملحق العسكري البريطاني على الدور الذي يقوم به الجيش المؤيد للثورة والجهود المبذولة في إطار السعي الدؤوب لفرض الأمن والاستقرار والوقوف ضد كل المحاولات التي تعمل على عرقلة الانتخابات مؤكداً بأن أبناء القوات المسلحة والأمن وفي مقدمتهم المؤيدين للثورة الشبابية سيذلون قصارى جهدهم لحفظ الأمن وإنجاح العملية الديمقراطية المتمثلة في انتخاب المشير عبد ربه منصور هادي. اللواء محسن مع وفد المجلس الأهلي بعدن