قال اللواء علي ناصر لخشع نائب وزير الداخلية إن أي جريمة إرهابية لن تطوى صفحتها إلا بالقبض على الجناة ومن يقف ورائهم من المخططين والممولين للجرائم الإرهابية التي تستهدف اليمن ومصالحها العليا وإفشال مسار العملية السياسية والإنتقال السلمي للسلطة. موضحاً لمركز الإعلام الأمني بإن الأجهزة الأمنية لن تألوا جهداً في ملاحقة العناصر الإرهابية الإجرامية حتى ولو كانوا في جحور الثعابين وإن عملية ملاحقتهم ستستمر على مدار الساعه وفي طول البلاد وعرضها. مؤكداً ثقته في الأجهزة الأمنية وفي قدرتها على التصدي للإرهاب ببسالة وبطوله وقد فعلت ذلك في أكثر من مواجهة في أبين وشبوة والبيضاء وكان أخرها في مديرية جبل رأس بمحافظة الحديدة ، وفي دمث بمحافظة الضالع وغيرها، قائلاً بإنها أصبحت تمتلك خبرات كبيره في التصدي للجرائم الإرهابية وإن الأجهزة الأمنية لن تبقى بعد اليوم في موقع الدفاع ، وإنما ستنتقل إلى موقع الهجوم على الأوكار الإرهابية وعناصرها ، مشيراً إلى إن قواعد المواجهة مع الإرهاب قد تغيرت وآن الأوان لان تمسك الأجهزة الأمنية بزمام المبادره. مختتماً حديثه لمركز الإعلام الأمني بالتأكيد على إن القصاص لدماء الضباط والأفراد من منتسبي القوات المسلحة والأمن قادم لا محاله طال الوقت أم قصر ن وهذا هو منطق العدل والحق فلا جريمة دون عقاب