سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المشائخ والأعيان: لودر ستظل قلعة وطنية حصينة تستعصي على أي إرهابي التسلل إليها مجدداً تطهير منطقة «لودر» من العناصر الإرهابية ومصرع 12 في المواجهات مع الأمن
أعلن نائب وزير الداخلية اللواء الركن صالح حسين الزوعري تطهير مديرية لودر بمحافظة أبين من العناصر الإرهابية لتنظيم القاعدة. ونقل «مركز الإعلام الأمني» عن اللواء الزوعري قوله : إن الأجهزة الأمنية بمديرية لودر أدت واجبها بكفاءة ومهنية عالية في تصديها للعناصر الإرهابية بمديرية لودر ومداهمة أوكارها وملاحقتها للعناصر الفارة منها. وأوضح أن الأجهزة الأمنية واجهت العناصر الإرهابية ببسالة وشجاعة وقتلت ما يزيد عن 12 منهم, فضلاً عن إصابتها للعديد من تلك العناصر الإرهابية . وتابع نائب وزير الداخلية قائلاً : إن الأجهزة الأمنية لقنت العناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة درساً قاسياً ووجهت لها ضربات موجعة وأجبرت بقية تلك العناصر الإرهابية التي كانت تحاول التخفي في لودر على الفرار بعد مقتل وإصابة العشرات من بينها .. وأكد أن الأجهزة الأمنية طهرت بصورة كاملة مدينة لودر من العناصر الإرهابية وتقوم حالياً بملاحقة بقية العناصر الفارة إلى خارج المديرية .. مشيداً بمواقف المواطنين الشرفاء من أبناء المديرية الذين وقفوا جنباً إلى جنب مع الأجهزة الأمنية في التصدي للعناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة. . إلى ذلك أوضحت الأجهزة الأمنية بمحافظة أبين أن العناصر الإرهابية التي لقيت مصرعها خلال المواجهات التي جرت في الأربعة الأيام الماضية بمديرية لودر وعددهم 12 إرهابياً من عناصر تنظيم القاعدة.. جميعهم من اليمنيين, وليس بينهم أي مواطن أجنبي كما كان يرجح سابقاً. من جهة ثانية أشاد المشائخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية والمواطنون في مديرية لودر بالبطولات التي سطرها منتسبو الأجهزة الأمنية في تصديهم الباسل والحاسم لعناصر الإرهاب والإجرام التي تسللت إلى داخل المديرية وحاولت التخفي فيها.. وأعلن المشائخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية والمواطنون في مديرية لودر في بيان لهم إدانتهم واستنكارهم الشديدين للعملية الإجرامية والكمين الغادر الذي أقدمت تلك العناصر الإرهابية على نصبه لأفراد الأمن المركزي يوم الجمعة الماضية وأدى إلى استشهاد 11 جندياً . وأكدوا وقوفهم إلى جانب أجهزة الأمن في تعقبها لبقية العناصر الإرهابية التي فرت إلى خارج لودر حتى يتم ضبطها وتقديمها للقضاء لتنال جزاءها الرادع والعادل إزاء ما ترتكبه من جرائم بشعة ونكراء يحرمها الشرع ويجرمها القانون . وشددوا على أن أبناء لودر سيظلون أوفياء لمبادىء الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية وجنوداً مجندة للدفاع عن أمن واستقرار الوطن وثوابته ولايمكنهم السماح لأية عناصر إرهابية أو تخريبية بالتواجد في مناطقهم وستظل لودر قلعة وطنية حصينة يستعصي على أي إرهابي أو مجرم التسلل إليها مجدداً أو التخفي فيها .