أوضح المواطن السعودي المفرج عنه عائض القحطاني تداعيات اختطافه في مأرب على يد مسلحين ، منوها أنه سيبقى أسبوعا قبل العودة لبلادة حتى الإنتهاء من إستقباله والإحتفاء به من قبل قبيلة مراد. وكانت وساطة قبلية قد تمكنت أمس الأول من الإفراج عن المشعلي بعد اختطافه لأكثر من أسبوعين من قبل مسلحين . وروى القحطاني تفاصيل الإختطاف لجريدة عكاظ السعودية حيث قال" عندما تلقيت دعوة من أحد أصدقائي من قبيلة مراد اليمنية لحضور زواجه، غادرت أبها متوجها إلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض وبعدها إلى مطار صنعاء، وكان هذا في مغرب يوم الاثنين 11 شعبان". مشيرا الى انه تلقى استقبالا حافلاً من قبل أبناء القبيلية يضيف" استقبلني عدد من أهالي القبيلة بكل ترحيب وحفاوة، وعند صباح يوم الثلاثاء اتجهنا إلى منطقة مراد التابعة لمديرية الجوبة والتي تسكنها قبيلة آل مراد، وعند مفرق الجوف والذي يبعد عن صنعاء مسافة 100كم تقريبا، قطعت علينا مجموعة مسلحة الطريق وتم اختطافنا جميعا، وسرنا قرابة الساعة والنصف ودخلنا قرية داخل جبال شاهقة تسمى «الضيق» تابعة لمديرية صرواح والتي تبعد عن صنعاء 130كم". وأردف" على الرغم من الوضع النفسي الذي كنت أعيشه وأنا بعيد عن أهلي وأقاربي مدة طويلة لا أعرف عنهم شيئا وهم لا يعلمون عني سوى ما يتم تناوله من أخبار وبعضها كان غير صحيح، إلا أن خاطفينا أكرمونا، حيث كنا بضيافة الشيخ عبدالخالق الزعيلي والشيخ عبدالحميد الذحان". منوها بجهود السفارة السعودية والجهات الأمنية في اليمن وعدد من شيوخ القبائل والتي أسفرت عن إطلاق سراحه. الجدير بالذكر، أن المختطف عائض القحطاني يعمل مديرا لمدرسة الهدود بتثليث التابعة لمحافظ بيشة ،وإماما للجامع الكبير بالقرية ومأذونا شرعيا، ولديه 11 من الأبناء والبنات.