وصف المواطن عائض جبران المشعلي القحطاني المختطف في اليمن ظروف اختطافه وتعامل المختطفين معه وحتى تم الصلح والإفراج عنه. وقال القحطاني جئت لليمن بدعوة لحضور زواج لأحد الأصدقاء من قبيلة مراد اليمنية، حيث كانت مغادرتي أبها متوجها إلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض وبعدها إلى مطار صنعاء وكان هذا في مغرب يوم الاثنين 11/8/1435ه حيث استقبلني جماعة من قبيلة مراد ومن ثم مكثنا تلك الليلة بالعاصمة اليمنية " صنعاء " وتم استقبالي وضيافتي بكل ترحيب وحفاوة, وعند صباح يوم الثلاثاء غادرنا متوجهين إلى منطقة مراد التابعة لمديرية الجوبة والتي تسكنها قبيلة آل مراد وعند مفرق الجوف والذي يبعد عن صنعاء مسافة 100كم تقريبا قطعت علينا مجموعة مسلحة الطريق وتم اختطافنا جميعا , وأضاف القحطاني " مشينا قرابة الساعة والنصف ودخلنا قرية داخل جبال شاهقة تسمى منطقة الضيق وهي تابعة لمديرية صرواح والتي تبعد عن صنعاء 130كم. وأستطرد المشعلي في تصريح نشرته صحيفة عكاظ السعوديه بقوله " خاطفونا أكرمونا،حيث كنا بضيافة الشيخ عبدالخالق الزعيلي والشيخ عبدالحميد الذحان فكانت المعاملة لطيفة بترحاب، مؤكدين أن عملية اختطافنا هو للضغط على الحكومة اليمنية التي قتلت بطريق الخطأ الشيخ أمين محمد الزعيلي وقد اعتذارها عن ذلك، إلاّ أن هذا لم يرض القبيلة، مطالبين بالإفراج عن بعض المسجونين من القبيلة لدى الحكومة. ونوه القحطاني أنه عاش وضعا نفسيا صعبا وهو بعيد عن أهله وأقاربه مدة طويلة وهو لا يعرف عنهم شيئا وهم كذلك لا يعلمون عنه أي شيء سوى بما يتم تناوله من أخبار وبعضها كان غير صحيح وأثر عليهم كثيرا.وبحمد من الله ومن ثم جهود شيوخ القبائل والسفارة السعودية والجهات الأمنية في اليمن تم الصلح والانتهاء من هذه المشكلة قبل يومين. وشكر القحطاني كل من وقف معه في هذا الموضوع مقدما شكره لسفارة خادم الحرمين الشريفين باليمن وكذلك لشيوخ القبائل اليمنية الذين سعوا في الصلح وهم , علي محمد طعيمان " مدير مديرية العبدية " , وأحمد صالح الناصري , وصالح محمد المرادي , وصالح علي هذال , ومحمد سالم طعيمان القحطاني يعود لأرض الوطن بعد أسبوع تقريبا بعد أن يتم الانتهاء من استقباله والحفاوة به من قبل قبيلة آل مراد. الجدير بالذكر بأن المختطف عائض القحطاني يعمل مديرا لمدرسة الهدود بتثليث التابعة لمحافظ بيشة وإمام للجامع الكبير بالقرية ومأذون شرعي ومتزوج ولديه 11 من الأبناء والبنات.