دشنت منظمة التعاون الإسلامي لتنسيق الشؤون الإنسانية مكتب اليمن اليوم بصنعاء حملة "امل " الانسانية لمساعدة الشعب اليمني .وفي حفل التدشين اكد وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور محمد السعدي أهمية الحملة التي تقوم بها بعض المنظمات الانسانية الدولية ومنظمة التعاون الاسلامي جزء من هذه المنظمات التي اعدت خلال ثلاثة اشهر لتدسن هذه النشاط، مشيرا الى اهمية الحاجة الاغاثية للنازحين والمرضى والاطفال ، مشددا على أهمية أن يكون العمل التنموي اكثر من العمل الاغاثي وايجاد مشاريع صغيرة تدعم الفرص الوظيفة لفئة الفقراء .لافتا الى حرص الحكومة على تذليل كافة الصعوبات التي تواجه همل المنظمات الانسانية في اليمن ونحن شراء معهم في كثير من المشاريع ، آملا أن تتحول هذه الحملة الى مشروعات تساعدت على بناء قدرات المستفيدين على كفاية انفسهم من خلال تلك المشاريع. من جانبه جدد منسق الشؤون الإنسانية في اليمن يوهانس فان دير كلاو الحرص على العمل على تقديم الخدمات الانسانية للنازحين والمتضررين من الاحداث في اليمن ، لافتا الى ان شركاء العمل الإنساني يعملون على توفير المساعدات المنقذة للأرواح، بما في ذلك المواد الغذائية والمياه والصرف الصحي والإيواء والرعاية الصحية في حالات الطوارئ في المناطق التي يمكن الوصول إليها. من جانبه اكد السفير الدكتور عادل عفيف بكيلي مدير مكتب منظمة التعاون الاسلامي لتنسيق الشؤون الانسانية بصنعاء ان اليمن يحتاج الى 223.7 مليون دولار للأمن الغذائي ، منها 90.9 مليون دولار للتغذية و58.4 مليون دولار للصحة و58.2 مليون دولار للقطاعات المتعددة بالإضافة الى 45.3 مليون دولار للحماية الانسانية و 33.5 مليون دولار لايواء النازحين في المخيمات والصرف الصحي وكذا 13.5 مليون دولار للتعليم الاساسي و5.2 مليون دولار للتنسيق والدعم لمنظومة العمل الانساني العاجل في اليمن وكذا الحاجة الى 2.2 دولار للنقل والامداد . واوضح بكيلي ان الارقام المشار اليها دخل في قائمة المائة مشروع المطلوب تنفيذها سريعا في اليمن بكلفة 592 مليون دولار ، مؤكدا سعي منظمة التعاون الاسلامي الى حشد 260 مليون دولار كحد اعلى و210 مليون دولار كحد ادني الى جانب حشد الأممالمتحدة لتنفيذ المشاريع الإنسانية العاجلة ذات الطابع التنموي في اليمن. الى ذلك القى عبدالله العوبثاني مسؤول استثمار وحدة اليمن في مجموعة الحلول المتخصصة بالسعودية كلمة عن الشركاء الداعمين للحملة اكد فيها ان اهمية وصول الحملة الى غايتها السامية والتي تكمن في تطوير وتنمية المجتمع الانساني في اليمن من خلال المساهمة في تحسين الاوضاع التعليمية والصحية والاجتماعية والاقتصادية كما تهدف الحملة الى توظيف الطاقات والقدرات في تطوير المجتمع المدني .