أكد رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي في أول حوار له منذ توليه منصب رئيس الجمهورية أنه لن يستثنى من الحوار الوطني أحد من فئات ومكونات وشرائح المجتمع الحزبية والسياسية والثقافية والاجتماعية من محافظة المهرة وحتى صعدة، بما في ذلك الشباب. وحث على ضرورة العمل على إعادة هيكلة القوات المسلحة والأمن من خلال لجنة عسكرية مع الاستعانة بالخبرات والمساعدات من الدول الشقيقة والصديقة. وقال هادي في مقابلة مع" صحيفة الشرق الأوسط اللندنية" أن برنامج عمل المرحلة المقبلة حافل بالمهام الوطنية الكبيرة التي يتطلب إنجازها جهودا مكثفة من مختلف الأطراف المعنية في الداخل والأطراف الداعمة في الخارج وفي مختلف الاتجاهات. وفي ما يخص الوحدة اليمنية، يقول هادي إن إجماع الدول الأعضاء في مجلس الأمن على القرار 2014 الذي نص على ضرورة احترام وحدة اليمن وأمنه وسيادته، يعد رسالة واضحة على أن العالم يدعم الوحدة اليمنية. وأشار رئيس الجمهورية إلى أن العلاقة بينه وبين رئيس الوزراء ستتسم بروح الفريق، وأنهما، ومعهما حكومة الوفاق التي سماها حكومة «إنقاذ»، يعتبران نفسيهما فدائيين يطمحان إلى أن يختما حياتهما السياسية بإنجاز لمصلحة اليمن. وأضاف أن شكل نظام الحكم السياسي والنظام الانتخابي وشكل الدولة اليمنية سيحدده اليمنيون من خلال الحوار الوطني الشامل المزمع إجراؤه خلال هذا الشهر. وأكد أن اليمن سيمضي قدما في حربه على تنظيم القاعدة في البلاد، الذي أكد أنه يضم عناصر من جنسيات وبلدان مختلفة، وأنه يستغل الظروف السياسية والأمنية والاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد للتوسع واستقطاب المزيد من العناصر. وعن مشاركة الحوثيين في الحوار أوضح بأن مكتبه يتلقى إشارات تدل على رغبة الحوثيين في المشاركة بالحوار الوطني، ويضيف أن علاقات اليمن بالمملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي حاليا وفي المرحلة المقبلة هي علاقات استراتيجية واستثنائية، وأن اليمن يمثل العمق الاستراتيجي لهذه الدول التي ترتبط باليمن بروابط الدين والثقافة والجوار والمصالح المشتركة.. لمتابة نص الحوار إضغط على الرابط. http://yaspr.net/articles.php?id=471