أكد الصحفي والمحلل السياسي المقيم بواشنطن منير الماوري أن حرباً قاسية جرت في كواليس مجلس الأمن قبل صدور قرار المجلس رقم 2051 بين أنصار الثورة وانصار المخلوع في أمريكا بعد أن عمد كل طرف إلى تنشيظ شبكة علاقاته للخروج بقرار وفق أهداف كل طرف. وذكر الماوري في مقال كتبه على صفحته في الفيس بوك أن توكل كرمان فاجأت الجميع وفق خطة معدة مسبقاً بأن اعتلت المنصة المخصصة للمؤتمرات الصحفية فور صدور القرار لتتحدث باسم اليمن وتشكر الدول الأعضاء في مجلس الامن على تبنيها قرارا منصفا للشعب اليمني. وأضاف الماوري" كنا نتوقع من جمال السلال مندوب اليمن في الأممالمتحدة عند رؤيته لها أمام ميكرفونات وكاميرات الوكالات العالمية تتحدث باسم اليمن أن يعترض ويحاول ان يستغل أحقيته بالحديث كونه مندوب اليمن المعين وليس توكل كرمان وعندها سيكون رد المناضلة توكل صاعقا أمام كاميرات المحطات العالمية بأنه يمثل رئيس مخلوع ولا يمثل شعب اليمن". وأضاف "لم نكن نتوقع ان يصمت السلال ولم نكن نتوقع ايضا ان يبتسم الأعضاء الكبار في مجلس الأمن وينتظروا كرمان إلى ان تنتهي من الإجابة على اسئلة الصحفيين وكأنها هي المندوب الشرعي لليمن، حيث ان المنصة التي وقفت عليها مخصصة لمتحدثين يمثلوا فقط الدول الأعضاء في مجلس الأمن او الحكومات المعنية بقرارات معينة وليس من حق الناشطين أو الشخصيات الشعبية أن تتحدث في تلك المنصة، لكن المناضلة اليمنية اقتحمت المنصة بكل شجاعة واكملت مهمتها دون ان تضطر لإهانة مندوب الرئيس المخلوع بأي شكل من الأشكال حيث أن سلبيته هذه المرة خدمته ولعبت دورا في الحفاظ على ماء وجهه". واكد الماوري أن نقاشاً دار بينه وبين السلال عقب المؤتمر الصحفي حول موقفه من ثورة الشباب والاتهامات التي ساقها الماوري في سياق حملته لكشف فساد وزارة الخارجية وطالت جمال السلال باعتباره كان يتلقى تعليماته من المخلوع لكن السلال نفى أي تواصل مع الرئيس السابق مؤكدا أنه يدين بالولاء الكامل للشرعية الجديدة برئاسة الرئيس هادي، وأنه يتلقى التعليمات من هادي شخصيا ومن وزير الخارجية ولا يتواصل مطلقا مع علي عبدالله صالح. للاطلاع على نص المقال كاملا على الرابط التالي http://yaspr.net/articles.php?id=716