كتب : اللواء / أحمد منصور الصومعي،، قتل جنود اللواء 31 مدرع (بأي ذنب قتلوا) رحمهم الله رحمة واسعة.. إنهم وجه اليمن المشرق إنهم ضحية إجرام (مهدي مقولة) كنا نقولها وباستمرار أن مقولة (مجرم حرب) يسترخص الدماء، ليس لديه حرمة لشيء .. ها هو ملفه الإجرامي يظهر اليوم واضحًا جليا في حادثة هي الأكثر دموية .. (أن يقدم جنود اللواء 31 مدرع) قربانًا على مائدة (القاعدة المفترضة) أكثر من 60 شهيدًا وغيرهم جرحى وأسرى، وإنهاء شبه كلي لسلاح الردع والحفاظ على المدن (المدفعية) وتسليم دبابات وذخائر وعتاد .. كل ذلك في وضح النهار وفي حادثة هي الأكثر سخرية (فبعد إقالته بدلاً من تسليم اللواء 31 مدرع إلى الدولة يقوم بتسليمه لأيدي (القاعدة المفترضة) ويجعل دماء الجنود وقودًا لإجرامه وانتقامه .. كيف لا يوجد تعزيزات لجنود اللواء إلا بعد ست ساعات،وماذا يعني سحب النقاط وانسحاب بعض القادة , كيف تسلل أولئك إلى مؤخرة الجيش دون انتباه من أحد أين غطاء البحرية وقواتها أين صقور الجو الذين غيبوا عن المعركة التي دارت في وضح النهار .. وأودت بالجنود إلى الموت بعد نفاذ ذخيرتهم . من المسئول عن تسلم القاعدة للسلاح الثقيل ، من المسئول عن استشهاد الجنود في أضخم مجزرة في العهد الجديد ومنذ أكثر من عام.. والسؤال الأكبر هو: لماذا كل ذلك الآن ،حين صدر القرار برحيل مقولة ( هل هي مكافأة نهاية الخدمة ) .. ويبرز تساؤل مشروع :لماذا أغلق الجنود معسكراتهم في وجه مقولة؟ لماذا رفض الجنود تزويده بالذخائر التي لمس الجنود رغبة لديه في إرسالها للجهات المجهولة التي دأب على التعامل معها منذ أكثر من عام.. أين الوطنية .. أين الإنسانية .. أين شهامة ونخوة القائد العسكري.. ما زال مقولة يملك خيوطًا وأسرارًا وما زال يملك أماكن مجهولة لإخفاء السلاح .. ألا يمكن أن يحاسب ويحاكم رجل ارتكب الحماقات والجرائم ضد المدنيين والعسكريين، هل يمكن للعقل اليمني أن يتناسى كل تلك الجرائم , ألا يحاكم رجل أفرغ معسكرات المنطقة الجنوبية من السلاح وعلى وجه الخصوص (اللواء 31 مدرع)؟! إننا اليوم أمام جريمة يندى لهم الجبين وهي الوجه الأهم للعدالة الإنسانية، ألا يرى الجميع جرائم ضد الإنسانية في وقائع مهدي مقولة.. أيها السادة ... نصيحتي أن يقدم ملف ( مهدي مقولة ) لمحاكمته دوليًا باعتباره الداعم الرئيسي للقاعدة في كل من اليمن والصومال وربما أماكن أخرى. أتمنى الإسراع في القبض عليه قبل أن يسبقكم هو باللحاق والانضمام إلى صفوف القاعدة المفترضة للقتال في صفوفها..قبل أن نسمع البطولات عن أحد أمراء القاعدة وأنصار الشريعة (الأخ المجاهد مهدي مقولة).