دشنت مجموعة الجيل الجديد في صنعاء أول سلسلة تعليمية لمادة اللغة الإنجليزية ومشروع توزيع 3000 حقيبة مدرسية للطلاب الايتام وذوي الدخل المحدود في عدد من المدارس ودور الايتام بأمانة العاصمة. جاء ذلك خلال حفل تدشين في المقر الرئيس للمجموعة، حضره وكيل وزارة التربية لقطاع المناهج الأستاذ علي الحيمي ومدير مكتب التربية بأمانة العاصمة الراعي الرسمي محمد عبدالله الفضلي وعدد من القيادات التربوية والتعليمية ومدراء المدارس الحكومية والخاصة. وفي كلمة له قال المدير التنفيذي لمجموعة الجيل الجديد محمد عبدالله الآنسي، أن المجموعة أخذت على عاتقها زمام المبادرة لإصدار ونشر أول سلسلة تعليمية لمادة اللغة الإنجليزية للصفوف الأولى بجهود يمنية ونفس وطني وذلك استشعاراً منها لمسؤوليتها تجاه جيل حملت أسمه، وسد الفجوة الحاصلة في المنهج الرسمي طيلة الفترة الماضية. مؤكداً عزمهم على المضي قدماً في هذا المجال وذلك من خلال إصدار ونشر سلاسل تعليمية مماثلة في تخصصات أخرى لا زالت غائبة في المنهج الرسمي للصفوف الدراسية الأولى ومنها علم الحاسوب وغيرها من العلوم الحديثة المواكبة لآخر التطورات. وأعلن الانسي تدشين مشروع توزيع 3000 حقيبة مدرسية للطلاب الايتام وذوي الدخل المحدود كتقليد سنوي دأبت عليه مجموعة الجيل الجديد والذي قال بأنه يستهدف دور الايتام وعدد من المدارس الحكومية بأمانة العاصمة. من جانبه ثمن الأستاذ محمد عبدالله الفضلي مدير مكتب التربية بأمانة العاصمة، لمجموعة الجيل الجديد جهودها ومبادرتها الوطنية في نشر وطباعة أول سلسلة تعليمية تصدر عن القطاع الخاص. وقال: "اشعر أننا في شراكة حقيقة مع مجموعة الجيل الجديد بما تقدمه من أنشطة وبرامج تخدم العملية التعليمية وتسهم في تطويرها حيث لم تكتفي بتجهيز المعامل والمكتبات وتوزيع الحقائب المدرسية على الطلاب الفقراء ومحدودي الدخل وإنما تجاوزت ذلك لتشارك الوزارة في حل بعض المشكلات التي تواجهها ومنها مشكلة المنهج". وفي تصريح أدلى به محمد القيسي - رئيس قسم اللغات في المؤسسة ومؤلف السلسلة - قال فيه "جاءت فكرة تأليف المنهج الإنجليزي بسبب حجم المشكلة التي سببها غياب المنهج على طلاب الصفوف الدراسية الأولى، فقد راعينا في هذا المنهج ملامسة الواقع والبيئة اليمنية التي تتيح للطالب فرصة الإبداع والابتكار، فهو يعد أول سلسلة تعليمية لمادة اللغة الإنجليزية للصفوف الأولى بجهود يمنية". كما ألقيت خلال الحفل كلمات لقيادات تربوية ونقابية لخصت فيها حجم المشكلة التي سببها غياب المنهج الإنجليزي ليس على طلاب الصفوف الدراسية الأولى فحسب وإنما على طلاب الجامعات الذين ظل الضعف العام في اللغة الإنجليزية يرافقهم حتى ما بعد التخرج. لافتة إلى أن وجود منهج إنجليزي يلامس الواقع والبيئة اليمنية ويتيح للطالب فرصة للإبداع والابتكار كان بالنسبة لهم حلماً كبيراً، وقد تحقق اليوم -حد قولهم-بصدور أول سلسلة تعليمية للغة الإنجليزية، مؤكدين استعدادهم للتعاون في هذا المجال بكل ما يستطيعون كمعلمين وقيادات تربوية ونقابية.
