سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المفوضية العليا لشؤون اللاجئين : النزوح الداخلي في اليمن في ازدياد نحو 52,000 ألف نازحاً في حجة و 314,000 نازحاً لم يتمكنوا من العودة لمنازلهم في صعدة ونتوقع أن يصل أعداد النازحين في أبين إلى 270,00 نازح
بيان صحفي للناطق الرسمي باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين ترجمة : مهدي الحسنس قال الناطق الرسمي باسم وكالة غوث اللاجئين بالأمم المتحدة في مؤتمر صحفي عقد في جنيف صباح اليوم :"إن اليمن يواجه موجة جديدة من النزوح الداخلي حيث هرب عشرات الآلاف من المدنيين نتيجة للاشتباكات القبلية في الشمال وتجدد القتال بين القوات الحكومية والجماعات المسلحة في الجنوب ،إن الوضع صعبا في منطقة حرض، شمال العاصمة صنعاء، على وجه الخصوص و وفقا لما تقوله السلطات اليمنية فإن الاشتباكات القبلية أدت الى نزوح نحو 52,000 شخصا خلال الأشهر الثلاثة الماضية بالإضافة الى نحو 314,000 نازح يمني في الشمال لم يتمكنوا من العودة الى منازلهم في محافظة صعدة. و في الجنوب نزح ما لا يقل عن 1,800 شخص في الأسبوعين الماضية نتيجة للتصعيد الأخير في القتال الدائر بين القوات الحكومية والمسلحين في محافظة أبين، وينضم هذا العدد من النازحين من مدينة جعار إلى اكثر من 150,000 نازح في الجنوب. و يشمل ذلك كامل سكان مدن زنجبار وخنفر والكود منذ بداية شهر مايو الماضي و نتوقع أن يجبر 120,000 آخرين على النزوح. كثير من سكان جعار تركوا مساكنهم هربا من المعارك التي تدور رحاها بالقرب منهم. لم يكن هناك عدد كافي من الحافلات المحلية وبالتالي فإن أسعار أجرة الباصات والسيارات ارتفعت الى ثلاثة اضعاف الرحلة التي كانت تستغرق 30 دقيقة إلى مدنية عدن، أصبحت تستغرق اليوم أكثر من خمس ساعات في ظروف صعبة وعبر طرق بديلة بباصات ذات حمولة زائدة. المزيد من الناس يصلون الى عدن بشكل يومي منذ شهر مايو الماضي وجد معظم النازحين من أبين ملاجئ لهم في مدينة عدن وبعض المدن الأخرى في أبين حيث يرتبطون بعلاقات عائلية أو قبلية وثيقة البعض الآخر لجأ إلى المدارس اليوم 74 من المدارس الحكومية في عدن تكتض بما يزيد عن 20,000 من لاجئي أبين. عملياتنا في اليمن ساعدت أكثر من 80,000 نازح في خمس محافظات جنوبية وقد قمنا بإعادة تأهيل عدة مباني شاغرة لتقديم السكن المؤقت لأكثر من 20,000 نازح. كما قمنا بإخلاء مدرستين لتستضيف أكثر من 3,000 طالب، نحن و شركائنا نعمل على تجهيز الاحتياجات و تنسيق الجهود لتلبية احتياجات النازحين الجدد ،لكن التحدي الأكبر هو المأوى. المدارس التي تأوي النازحين في عدن بلغت حدها الأقصى وهي مكتظة بالنازحين والتجمعات المستضيفة لم تعد هي الأخرى قادرة على استيعاب المزيد من النازحين ،ومع القادمين الجدد من النازحين فان هناك نحو 20 شخصا في الغرفة الواحدة في بعض المدارس ،وبعض النازحين لم يجدوا مكانا للنوم إلا في ممرات وفناء المدارس. الصورة لمخيم كشر حجة /تصوير : محمد العماد