تمسك الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح بالبقاء في اليمن، في خطوة تصعيدية مع القوى الكبرى، من أبرزها الولاياتالمتحدة الأميركية، التي شرعت منذ أول من أمس، في تنفيذ عقوبات مجلس الأمن الدولي المفروضة على صالح، المتمثلة في تجميد أرصدته وممتلكاته في الأراضي الأميركية، وأبدى صالح رفضا للمطالب الدولية المتزايدة لمغادرة اليمن لتجنب أزمة جديدة بينه وبين دول مجلس الأمن، خاصة الولاياتالمتحدة، التي دشنت تطبيق العقوبات المفروضة على صالح من قبل مجلس الأمن. وأوضحت مصادر مقربة من صالح، أنه رفض المطالب المتزايدة من أطراف داخلية وخارجية بالخروج من اليمن خلال الفترة القليلة المقبلة لتجنب مزيد من المشاكل بينه وبين بعض دول مجلس الأمن، خاصة بعد أن تم تصنيفه كأحد المعرقلين للتسوية السياسية في البلاد.