فشلت ،أمس السبت ، المشاورات السياسية التي يجريها المبعوث الأممي جمال بن عمر بين مختلف الاحزاب اليمنية في التوصل الى حل للأزمة الحالية . وذكر مصدر سياسي لوكالة فرانس برس ان الاجتماعات التي يقودها بن عمر منذ نحو 5 أيام لم تؤت ثمارها. وقد تشكل العودة الى البرلمان بحسب مصادر سياسية فرصة تمهد لترشيح احمد نجل الرئيس صالح لمنصب الرئيس. وبحسب المصدر المشارك في الاجتماعات، فإن الحوثيين «يتمسكون بتشكيل مجلس رئاسي كبديل للرئيس هادي في حين تمسك ممثلو المؤتمر الشعبي العام بزعامة الرئيس السابق علي صالح بالعودة إلى البرلمان للبت في استقالة الرئيس هادي». و يستمر الحوثيون مع حلفائهم في ممارسة الضغط على باقي المكونات عبر التلويح باتخاذ قرارات «حاسمة» في حال عدم التوصل الى حل للأزمة، فيما أشارت مصادر سياسية الى رغبة الحوثيين في اعلان «مجلس رئاسي» للبلاد. ويدخل اليمن اليوم يومه الحادي عشر من الفراغ الرئاسي والحكومي، فيما يستمر الفشل في التوصل الى تسوية بالتزامن مع استمرار ميليشيات الحوثيين في السيطرة على مفاصل العاصمة صنعاء وفي قمع كل احتجاج يقوم ضدهم.