حملت أحزاب المشارك في إب مدير الأمن المسؤولية الكاملة عن ما حدث ويحدث من اعتداءات على أبناء المحافظة وشبابها سواء كان الاعتداء من رجال الأمن أو من المليشيات، وطالبته بتقديم الجناة المعتدين عليهم اليوم ويوم الاثنين الماضي، من أي جهة كانت (مليشيات أو أمن) إلى القضاء إذا كان فعلا مديرا لأمن محافظة إب، وليس مديرا لأمن مليشيات الحوثي. نص البيان: عقدت اللجنة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك يومنا هذا السبت الموافق 21 فبراير 2015م، لقاء استثنائيا، وتم فيها مناقشة الأوضاع في المحافظة وخاصة الاعتداءات المتكررة من قبل المليشيات الحوثية وافراد الأمن على المسيرات السلمية التي يقوم بها شباب وأبناء المحافظة، مما أدى إلى استشهاد أحد الشباب اليوم وجرح عددا منهم في المسيرات السابقة. وقد استغربت اللجنة التنفيذية أن تأتي هذه الاعتداءات بعد عدة لقاءات مع مدير الأمن الذي وعد بحماية المسيرات من أي اعتداء، مما يجعلنا نسأل هل الحماية في مفهوم مدير الأمن هي الاعتداء فإن كانت كذلك فلا يريد أبناء إب حمايته، ويكفيه حماية المليشيات وفعاليتها بالمحافظة. وعليه فإننا نؤكد على التالي: 1- يتحمل مدير الأمن المسؤولية الكاملة عن ما حدث ويحدث من اعتداءات على أبناء المحافظة وشبابها سواء كان الاعتداء من رجال الأمن أو من المليشيات، ونطالبه بتقديم الجناة المعتدين عليهم اليوم ويوم الاثنين الماضي، من أي جهة كانت (مليشيات أو أمن) إلى القضاء إذا كان فعلا مديرا لأمن محافظة إب، وليس مديرا لأمن مليشيات الحوثي. 2- يتحمل مدير الأمن المسؤولية الكاملة عن كل ما يحدث من اعتقالات ومداهمات لبيوت ومنازل الناشطين والسياسيين، وانتهاكات حقوق الإنسان التي تقوم بها مليشيات الحوثي أمام سمعه وبصره، ونطالبه بإطلاق سراح المعتقلين من سجون تلك المليشيات وتقديم من يمارس تلك الانتهاكات إلى القضاء، ليثبت أنه رجل دولة، ما لم فانه مشارك لتلك المليشيات بأفعالها الخارجة عن النظام والقانون. 3- استنكارنا الشديد لإدخال المليشيات إلى المؤسسات الرسمية، فأصبحت تعتدي على أبناء المحافظة بالزي الرسمي للدولة وبأطقمها الرسمية. 4- نطالب السلطة المحلية بتحديد موقف واضح مما يجري في المحافظة، ونحملها كامل المسؤولية عن صمتها المريب عن سفك دماء أبناء المحافظة دون أن تحرك ساكنا، وإذا لم تحدد موقفها بوضوح من كل تلك الاعتداء فإنها شريك للمليشيات بتلك الاعتداءات وتتحمل تلك الدماء التي تسيل من أبناء المحافظة، ونطالبها بدعوة كل المكونات التي وقعت على ميثاق الشرف إلى لقاء عاجل للوقوف أمام أوضاع المحافظة، إذا كانت ما زالت تنتمي لأبناء المحافظة، ويهمها الخروج من هذا الوضع المزري لها. وفي حال استمرار هذا الوضع فإنها مسؤولة مسؤولية كاملة أمام أبناء المحافظة، ولا عذر لهم بعد اليوم. 5- دعوة كل أبناء المحافظة ومكوناتها السياسية والاجتماعية والمدنية والشباب للوقوف بحزم أمام هذه الاعمال الاجرامية بحق أبناء المحافظة وشبابها التي تقوم بها مليشيات الحوثي، وبالزي الرسمي للدولة. 6- استعداد اللقاء المشترك للدفاع عن حق الشباب وأبناء لمحافظة في الاستمرار بمسيراتهم واحتجاجاتهم السلمية المكفولة. ألف تحية وإكبار وإجلال لأبناء إب الصامدين الرافضين للإذلال والانكسار، الرافعين هاماتهم فوق جبالها الشماء، المتسامين فوق جراحاتهم، المستعدون للتضحية بكل غال ونفيس من أجل عزتهم وكرامتهم... ألف تحية لشباب المحافظة فهم عنوان ذلك الكبرياء والعزة والكرامة. رحم الله الشهيد "نصر الشجاع" وجميع الشهداء، ونسأل الله للجرحى الشفاء العاجل. "وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ" [ الشعراء : 227 ] صادر عن أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة إب